إستنكر وليد عفيفي المرشح لرئاسة بلدية الناصرة الإعتداء الأثم على مكاتب مُزيّن للتصميم المعماري في سوق البلدة القديمة حيث قامت خفافيش الظلام بمحاولة إحراق المحل الا انه بلطف من الله لم يصب المكتب بأذى كبير.
وادان عفيفي تقاعس جهاز الشرطة وإدارة البلدية التي حتى الساعة لم تؤمن الحراسة والحماية للمصالح التجارية النصراوية خاصة في البلدة القديمة وأيضا في مختلف انحاء المدينة.
وقال عفيفي:" رئيس بلدية الناصرة يتحمل المسؤولية الكاملة لتأمين المصالح التجارية في البلدة القديمة فعليه تقع المسؤولية في الضغط على المسؤولين في الشرطة وهذا ما لم نراه منه طيلة السنوات الاخيرة، الناصرة تستاهل الامن والامان وتستاهل مصالح تجارية مزدهرة ولا يمكن للمصالح الإزدهار دون تأمين بيئة امنة وداعمة لها، الإعتداءات المتكررة على المصالح التجارية النصرواية، الخاوة والعربدة تثبت فشل إدارة البلدية ورئيسها بالحفاظ على مصلحة الناصرة واهلها."
وأضاف عفيفي:" ماذا فعل رئيس البلدية للجم ظاهرة العنف؟ بلدية الناصرة تهرب من مسؤوليتها إتجاه المواطن النصراوي في الحفاظ على أمنه ومصالحه، رئيس بلدية الناصرة الحالي ما زال يُنكر وجود الخاوة والزعرنة رغم أننا شهدناها مرات عديدة ومن يجهل المرض لا يستطيع معالجته!"
واختتم عفيفي بيانه قائلا:" من هنا أدعو جميع أهل الناصرة بإسماع صوتهم المهم لإحداث التغيير المطلوب في بلدية الناصرة ولمواجهة جميع الظواهر السلبية التي تعصف بمدينتنا الحبيبة وأهمها قضية العنف والزعرنة."
[email protected]