أبدى المستشار الفرنسي جيمي سيور مسؤول العلاقات الدولية لدى المجلس السياسي للمعارضة المصرية في تقييمه لمبادرة السفير معصوم مرزوق ،أن هذه المبادرة المكونة من تسع نقاط تعتبر طرحها لايمكن البناء عليه أسس نظام ديمقراطي حقيقي في جمهورية مصر، وأن هذا النداء لن يجد الحاضنة الشعبية لأن الشعب المصري لا يجد ملامح واضحة لطرح السيد معصوم مرزوق كلماته في البيان بدأت بتعريف شخصي له كمقاتل في صفوف قوات الصاعقة ليختم بيانه بطلب ثوري وهو ما يوضح التباعد بين نقيضين
السؤال الذي يطرح نفسه بشدة كيف للسفير معصوم مرزوق أن يحدد بديلا لنظام الجنرال السيسي وباي صفة يقدم هذا البديل متمثلا في 13 شخصية مجهولة الهوية لحد الان و لتستمر في الحكم لمدة ثلاثة سنوات كفترة انتقالية وهو شيء لا يمكن أن يقبل به الشعب المصري.
إن الخلاف الدائر حاليا بين الأوساط السياسية المصرية يجب أن يؤدي إلى تفكير حول مستقبل تداول السلطة سلميا وبشكل ديمقراطي.
من خلال معطيات دقيقة ورصد وتحليل الغضب الشعبي في تصاعد ويسير نحو فوضى شعبية ضد نظام السيسي وسيكون الحل بتوافق بين الجيش ونخبة سياسية تستطيع أن تشكل نظاما حكم جديد
[email protected]