قال وزير الأشغال العامة والإسكان د.م مفيد محمد الحساينة، إن خسائر العدوان الإسرائيلي المتواصل على أبناء شعبنا في غزة بلغت 4 مليارات دولار أمريكي، مشيرا إلى أن العدوان طال أكثر من (40,000) وحدة سكنية، منها (5238) وحدة سكنية مهدمة كليا، و(30,000) وحدة سكنية مهدمة جزئيا، منها (4374) وحدة سكنية مهدمة جزئيا بشكل غير صالح للسكن.
وقال الوزير الحساينة خلال مؤتمر صحفي عقده في مستشفى الشفاء "إن الحكومة ستقوم ببناء كافة المنازل المدمرة، مشير إلى وجود حوالي (10,000) عائلة فقدت المأوى بشكل دائم، ناهيك عن العائلات المشردة في مراكز الإيواء المستشفيات والشوارع".
وقال الوزير الحساينة " إن غزة منطقة منكوبة هناك وباء وكوارث ستلحق بالقطاع إن لم يتدارك الجميع الخطر الداهم ويتحمل مسئولياته وأنا كوزير للإسكان أقول أنه لا يتوفر لدينا في قطاع غزة شقق سكنية لإيواء المشردين مما يفاقم الأوضاع الإنسانية والإجتماعية في القطاع".
وأوضح الوزير أن وزارة الأشغال العامة والإسكان ومنذ الساعات الأولى للعدوان على أبناء شعبنا تقف عند واجباتها ومسؤولياتها، وتعمل آلياتها ومعداتها وطواقمها في الميدان، تشارك مع طواقم الدفاع المدني في رفع الأنقاض وركام المنازل وانتشال الشهداء والجرحى من وسط الركام.
وأضاف "أن هذا العدوان البربري الهمجي يجب أن يتوقف فورا، ويجب لجم الاحتلال ووقفه عن ارتكاب المزيد من الجرائم بحق أبناء شعبنا الفلسطيني".
ودعا الوزير الحساينة دول مجلس التعاون الخليجي صاحبة السبق في مجال اعمار المنازل المدمرة الناجمة عن عدوان 2008-2009، والبنك الإسلامي للتنمية إلى مساندة أبناء شعبنا ودعم صموده في وجه العدوان.
وناشد الحساينة كافة أحرار العالم من جهات رسمية ومؤسسات مانحة بضرورة الوقوف إلى جانب أبناء شعبنا الفلسطيني وإغاثته بشكل عاجل ودعم صموده وتضحياته، وتسيير قوافل الاغاثة لدعم ومساندة أبناء شعبنا الفلسطيني.. غزة الجريحة اليوم بحاجة ماسة إلى الدواء والماء والكهرباء، والغذاء، والطواقم الطبية المتخصصة.
وتوجه الوزير الحساينة بالتحية الكبيرة لكافة طواقم الطوارئ العاملة في الميدان، كما أتوجه بالتحية لطواقم وزارة الأشغال العامة وطواقم الدفاع المدني والإسعاف والطوارئ والطواقم الصحية على جهودهم الكبيرة وعملهم المتواصل في إزالة آثار هذا العدوان المتواصل.
[email protected]