اختتم في مدينة ام الفحم المخيم الصيفي لطلاب صفوف الأول والثاني والثالث في المدارس الابتدائية، ومخيم اللغة الانجليزية لصفوف الخوامس. حيث وصل عدد المشاركين في المخيم لأكثر من 3000 طالب وطالبة من 14 مدرسة ابتدائية بالإضافة الى نحو 250 طالبا وطالبة في مخيم اللغة الانجليزية.
وأفاد القائمون على جمعية تطوير وتدعيم التعليم والرفاه في بلدية ام الفحم – والتي أشرفت على تنظيم ورعاية المخيم الصيفي أنه شارك في المخيم نحو 3000 طالب وطالبة في 14 مدرسة ابتدائية، وعدد المرشدين والمركزين في كافة المدارس وصل الى نحو 130 شخصاً بالإضافة الى عشرات مقدمّي ومزودّي الخدمات والطواقم المهنية التي عملت على إنجاح المخيم، ونفذت وقدمت عشرات الورشات والفعاليات والنشاطات اللامنهجية من الفنون والعلوم والترفيه والمتعة والسباحة والثقافة والتربية.
هذا وكان عنوان المخيم لهذا العام (الإبحار عبر القصص) وهو الموضوع المركزي للمخيمات والذي اختارته وزارة المعارف، حيث شملت فعاليات المخيم لتطبيق هذا الشعار عددا من الفعاليات الثقافية والتربوية التي تحث على القراءة والتعلم والإثراء اللغوي من مسرحيات وعروض ثقافية تمت في قاعة مسرح وسينماتك ام الفحم بالتعاون مع المركز الجماهيري، وكذلك سرد قصص، ومسرح الدمى، فيما اختتم المخيم بيوم احتفالي كرنفالي كبير في منتجع (شفاييم) للألعاب المائية، بالإضافة الى عدد من رحلات السباحة التي كانت في منتجع الواحة.
وفيما يتعلق بمخيم اللغة الانجليزية فقد شارك في المخيم نحو 250 طالبا وطالبة، وشمل هذا المخيم عدداً من الفعاليات والنشاطات بهدف تعزيز اللغة الانجليزية وكسر حاجز خوف الطالب من اللغة الأجنبية غير لغة الأم، كما أن هذا المخيم هو الأول، هذا بالإضافة الى الفعاليات الترفيهية الأخرى التي كانت في المخيم.
وأكدت جمعية تطوير التعليم والرفاه في بلدية ام الفحم ان كافة الطلاب في المخيم حصلوا على وجبة يومية مجانية خفيفة، حيث أن هذه الوجبات التي قدمت كانت بحسب مواصفات وزارة المعارف وقدمت من قبل مطبخ ومزود حاصل على مصادقة رسمية من قبل وزارة الصحة، مع الإشارة الى أن الوجبات لاقت استحسان الطلاب وأهاليهم والمرشدين والمركزين في المخيم، والذين أشادوا بجودة الوجبات التي قدمت خلال أيام المخيم، عدا عن فعاليات ونشاطات المخيم التي لاقت الرضا التام والحضور اليومي غير المسبوق من قبل الطلاب والطالبات. حيث كانت تصل يومياً للطلاب نحو 3000 وجبة طازجة ومجهزة وتصل بسيارات نقل غذاء مؤمنة ومعدة لهذا الغرض، وكان توزيع الوجبات يتم وفق البرنامج الزمني المخطط له يوميا في كافة المدارس دون تأخير او عوائق او نقص، بل على العكس، كنا نطلب نسبة 10% وجبات زيادة احتياطاً في حال طلب طالب او طالبة وجبة أخرى. هذا مع التأكيد على أن كل مدرسة تمّ فيها تنفيذ المخيم كانت حصلت مسبقاً على كافة التراخيص اللازمة للمخيم من كافة الجهات ذات الصلة مثل الطعام والحراسة والإسعاف الاولي وشركات النقل والسفر، مع الإشارة الى ان عدد الحافلات التي كانت تنقل الطلاب يوميا وصل في ذروته الى 60 حافلة في اليوم لاخير خلال الرحلة اللا شفاييم.
هذا وفي حديث مع المربية مروة ابو واصل – مركزة المخيم في مدرسة قحاوش الابتدائية – عقبت على المخيم الصيفي لهذا العام بالقول: "الشيء المميز للمخيم هذا العام كان الإقبال الشديد من قبل الطلاب والطالبات ونسبة الحضور اليومي العالية. وما ميزّ المخيم هذا العام كذلك التحضير والتجهيز والتنظيم المسبق، وكذلك الأصداء والردود الايجابية والرائعة التي كانت ولمسناها من قبل الأهالي سواء من التنظيم او الرحلات او الطعام او الفعاليات على اختلافها".
اما مركزة مخيم اللغة الانجليزية في مدرسة ابن سينا المربية سميرة توفيق محاجنة فعقبت بالقول: "هذه أول تجربة لنا في ام الفحم بهذا المخيم، شعرنا أن الطلاب اكتسبوا مهارات كثيرة في اللغة، وأن المخيم كان إضافة نوعية للطلاب، كان هناك عدد من الطلاب الذين طلبوا الانضمام للمخيم ولم نتمكن من استيعاب العدد الكبير الذي تسجل لانه فاق العدد المصادق عليه".
[email protected]