50 شخصًا من أبناء المجتمع العربيّ قُتلوا في حوادث طرق منذ بداية العام، حيث قُتل خمسة منهم خلال الأسبوعين الأخيرين. ومنذ بداية عام 2018 قُتل 171 شخصًا في حوادث طرق، أي ما معدّله ستّة قتلى في الأسبوع. كما يتّضح من المعطيات أنّ ستّة أطفال (0-14) من أبناء المجتمع العربيّ قُتلوا في حوادث طرق منذ بداية العام، من بينهم ابن عشر سنوات قُتل قبل نحو شهر (25 حَزيران 2018) في حادث "ضرب وهرب" في جسر الزرقاء.
المعطيات الرئيسة للتعرّض للإصابة في المجتمع العربيّ منذ بداية العام:
- ستّة أطفال (0-14) من أبناء المجتمع العربيّ قُتلوا منذ بداية العام في حوادث طرق. كان أحدهم قد قُتل خلال الأسبوعين الأخيرين.
- 15 شابًّا (15-24) من أبناء المجتمع العربيّ قُتلوا منذ بداية العام في حوادث طرق.
- مسنّان (65+) من أبناء المجتمع العربيّ قُتلوا منذ بداية العام في حوادث طرق.
- 12 من المشاة من أبناء المجتمع العربيّ قُتلوا منذ بداية العام في حوادث طرق. قُتل اثنان منهم خلال الأسبوعين الأخيرين.
- 21 سائقًا من أبناء المجتمع العربيّ قُتلوا منذ بداية العام في حوادث طرق. سبعة منهم سائقون شباب (حتّى سنّ 24).
- 97 سائقًا من أبناء المجتمع العربيّ كانوا متورّطين في حوادث طرق قاتلة، 32 منهم سائقون شباب (حتّى سنّ 24).
- تسعة راكبي درّاجات ناريّة من أبناء المجتمع العربيّ قُتلوا منذ بداية العام.
إرِز كِيتا، مدير عامّ جمعية "أور يروك" (ضوء أخضر): "هناك طريقة لوقف القتل في الشوارع، وهناك إمكانية للتغلّب عليه، هناك عشرات المصابين في حوادث كلّ يوم، ويجب على الدولة أن تضع الموضوع على رأس جدول أعمالها، وأن تبذل الجهود من أجل منع القتيل القادم في الشارع. يجب الاستثمار في تحسين البُنى التحتية في الشوارع الحمراء والخطيرة، تجب زيادة إنفاذ القانون والظهور الشُّرطيّ في الشوارع، كما يجب الاستثمار في التوعية والإعلام المكثّف والنوعيّ الذي سيجعل جميعنا نحترس في الشوارع وسيقلّص أعداد المصابين".
[email protected]