نظمت في الجبهات المحلية دير الأسد، البعنة ومجد الكروم وقفة احتجاجية مساء أمس الاحد في مفترق دير الأسد - البعنة، استنكارًا لقانون القومية العنصري بامتياز الذي سنته كنيست إسرائيل قبل أيام.
وتأتي الوقفة لتعبر عن الاحتجاج على ممارسات حكومة اليمين المتطرفة الفاشية التي طالما حرّضت ضد الجماهير العربية الفلسطينية في شتى المجالات.
ورفع المتظاهرون اليافطات التي تدين حكومة إسرئيل وبرلمانها الذين يمارسان سياسة أبرتهايد مبرمجة هدفها النيل من الأقلية العربية الفلسطينية داخل إسرائيل، ومن الشعارات التي رُفِعت: "قانون القومية وصمة عار في جبين حكومة اليمين"، "نحن أهل الوطن .. أنتم وعنصريتكم إلى مزابل التاريخ"، "قانون القومية يؤكد كذبة الديمقراطية الاسرائيلية"، "قانون القومية = نظام أبرتهايد"، وحمل طفل لافتة كتب عليها "لستُ طفلا من الدرجة الثانية".
وأدان المتظاهرون المحاولات المتكررة لحكومة اليمين لتدجين عرب الداخل واعتبارهم مواطنين درجة ثانية، وعبّروا عن استنكارهم الشديد لمحاولات المسّ باللغة العربية واعتبارها لغة غير رسمية في البلاد، مؤكِّدين أن الأرض واللغة العربية ركيزتان أساسيّتان في وجود الأقلية القومية الفلسطينية الباقية في وطنها، وتمهران هويتنا العربية الفلسطينية.
وفي تعقيبهم على أبعاد تشريع قانون القومية العنصري أكد قياديو الجبهات المحلية الثلاث، أن مصير هذا القانون إلى مزبلة التاريخ وبئس المصير، وأن الجبهة كانت ولا زالت وستبقى السد المنيع والحصن الحصين أمام كل المؤامرات الدنسة.
[email protected]