منحت جائزة "قادة الصناعة" في إسرائيل للفائزين ضمن حدث احتفالي في بيت رئيس الدولة في القدس، بحضور رئيس الدولة، روبي رفلين، وقد قدّمت الجائزة من قبل وزير الاقتصاد والصناعة، ايلي كوهين، ورئيس اتحاد الصناعيين، شراجا بروش، ومدير عام وزارة الاقتصاد والصناعة، شاي رينسكي. وحصل على الجائزة كل من ستبف فرتهايمر، يوسي فاردي، دان بروبر، سامي سغول، مكسين بسبرغ، يهودا وزوهر زيسابل، غيورا اكرشتين، ريم وعماد يونس، شمعون اكهويز وموريس كاهن.
ومن الجدير بالذكر أنّ ريم يونس ناشطة بارزة في مجال المساواة وتكافؤ الفرص في المجتمع الإسرائيلي في العديد من المؤسّسات الاجتماعية. في العام 1993 عملت ريم سويًا مع عماد يونس على تأسيس شركة "الفا اوميغا" في مجال علم الدماغ، ومع مرور السنوات، تطوّرت الشركة لتصل إلى العالمية وهي تعتبر واحدة من الشركات الرائدة في العالم في مجال جراحة المخ والأعصاب. وتساعد منتجات الشركة جرّاحي المخ حتى الوصول إلى خلية منفردة في المخ. الفا اوميغا كانت إحدى شركات الستارت اب الأولى في الوسط العربي وكانت مصدر الهام للعديد من المبادرات العربية. وقد ساهم الزوجان يونس في تطوير التشغيل في المجتمع العربي وتشجيع أماكن العمل النوعية وخلق قيمة كبيرة وخاصّة للجهاز الاقتصادي الإسرائيلي.
وتهدف الجائزة إلى التعبير عن تقدير المجتمع الإسرائيلي لقادة الصناعة الذين ساهموا بشكل بارز في تطوير الصناعة الإسرائيلية في مختلف قطاعات الصناعة في المجال التكنولوجي والابتكار، وعملوا على تطوير الجهاز الاقتصادي الإسرائيلي والتشغيل.
وشارك في الحدث رئيس اتحاد الصناعيين، شراغا بروش، مدير عام وزارة الاقتصاد والصناعة، شاي رينسكي، مدير عام اتحاد الصناعيين، روبي غينل، العالم الرئيسي ورئيس سلطة الابتكار، عامي افلبوم، مدير عام سلطة الابتكار، اهرون اهرون، مدير سلطة الاستثمارات، ناحوم ايتسكوفيتش، ومدير دائرة التجارة الخارجية، اوهاد كوهين، ومسؤولون كبار آخرون في وزارة الاقتصاد إلى جانب صناعيين ومبادرين.
وتمّ تحديد قائمة الفائزين من قبل لجنة مختصة شملت مدير عام وزارة الاقتصاد والصناعة، والعالم الرئيسي ورئيس سلطة الابتكار، ومدير عام اتحاد الصناعيين، ومدير سلطة الاستثمار وتطوير الصناعة والاقتصاد، ومدير دائرة التجارة الخارجية، ومندوب عن الصناعة ومندوب عن السلطة القومية للابتكار التكنولوجي.
رئيس الدولة، روبي ريفلين، قال خلال خطابه: "المهاجرون والمولودون في البلاد، يهودًا وعربًا، بفضل شجاعتكم، "الوقاحة الإسرائيلية" المباركة، قامت فروع صناعية كاملة. بفضل شجاعتكم فانّ دولة إسرائيل الصغيرة تعتبر اليوم دولة عظمى صناعيًّا في مجال التكنولوجيا والابتكار. لكن اسمحوا لي أن أضع للحظة جانبًا الماكينات وخطوط الإنتاج والعناصر الصغيرة وعمليات الابتكار، أود التذكير بكلمات أخرى، قديمة وجيّدة، بفضلها أنتم وانتنّ أكثر بكثير من قادة الصناعة. كلمات بفضلها أنتم قادة ونقطة. انا أقصد كلمات مثل المسؤولية، تأدية رسالة، التربية، الإخلاص والمشاركة. على الورق، هذه الكلمات تبدو مملة أكثر من الابتكار والوقاحة الإسرائيلية والستارت اب. لكن أنتم بالذات، أعزائي الفائزين، تقدّرون هذه الكلمات أكثر، أنتم مثال للعلاقة بين تأدية الرسالة والابتكار، التربية والستارت اب، الإخلاص والشجاعة".
وزير الاقتصاد والصناعة، ايلي كوهين، قال: "تطوير الصناعة الإسرائيلية هو هدف قومي تمّ وضعه منذ قيام الدولة. منذ ذلك الحين، اجتزنا طريقًا طويلا وغير سهلا قادنا إلى خلق صناعة متنوعة، مميّزة ورائدة عالميًّا. نجاح الصناعة الاسرائيليّة هو وليد مواجهة تحديات صعبة والتركيز على المورد الأهم، رأس المال البشري. قادة الصناعة الإسرائيلية، أخذوا على عاتقهم، المبادرة والمسؤولية لقيادة الصناعة والاقتصاد الإسرائيلي نحو النجاح، وفي طريقهم بنوا الدولة، خلقوا أماكن عمل، قاموا بتأهيل العمال وأحيوا المناطق البعيدة عن المركز. الصناعة الإسرائيلية تمثّل أعمدة دولة إسرائيل، وقادة الصناعة، باخلاصهم وعملهم وجهدهم يكوّنون هذه الأعمدة التي تقوم عليها الدولة، هم قاموا بتثبيت الصناعة والتشغيل والاقتصاد وتحويلها إلى فخر قومي، ولذلك تستحقون الشكر".
[email protected]