"استمرار سياسة هدم البيوت العربية هو الترجمة العملية والعنصرية لسياسات تشديد الخناق التي تتبعها الحكومات الاسرائيلية ضد بلداتنا العربية"، هذا ما قاله النائب د. يوسف جبارين في اعقاب عملية هدم بيوت قيد الانشاء، اليوم في ام الفحم.
وأضاف جبارين: "لدينا كل الحق بالتطور الطبيعي في بلداتنا وفي وطننا من خلال توسيع مسطحات بلداتنا وتوفير المشاريع العمرانية والصناعية، ونحن نعرف ان حكومات اسرائيل المتعاقبة تسعى الى تحويل بلداتنا الى "چيتو"، يسودها الفقر وينعدم فيها التطور بانعدام المخططات التطويرية".
وحذّر جبارين من استمرار عمليات الهدم بالبلدات العربية، ومن خطورة ان تشعر المؤسسة انها تستطيع الهدم دون رد فعل جماهيري. كما ودعا المواطنين العرب الى تنسيق النضال ضد هدم البيوت مع القيادات المحلية والسياسية للجماهير العربية.
وكان جبارين، عضو لجنة الدستور والقضاء البرلمانية، قد قام الاسبوع الماضي بطرح قضايا هدم البيوت في المجتمع العربي امام وزير المالية موشيه كحلون، المسؤول عن عمل وحدة تنفيذ اوامر الهدم، مطالبًا الوزير بتجميد كل اوامر الهدم بالبلدات العربية وبالعمل على اتمام الخرائط الهيكلية والخرائط التفصيلية فيها، وذلك بعد عشرات السنوات من التمييز بالتخطيط والتطوير ضد المجتمع العربي.
وكانت الجرافات الاسرائيلية قد قامت صباح يوم الأحد، بهدم اربعة بيوت قيد الانشاء في ضواحي ام الفحم، كما وقامت الجرافات مؤخرًا بعمليات هدم لبيت في عرعرة وبيوت اخرى في البلدات العربية.
[email protected]