لقي 40 شخصًا مصرعهم من المجتمع العربي في حوادث الطرق منذ بداية العام. منذ بداية عام 2018, لقي 150 شخصًا مصرعهم في حوادث الطرق, أي بمعدل 25 شخصًا في الشهر. ووفقاً للبيانات, فإن 80 سائقاً من المجتمع العربي كانوا متورطين في حوادث طرق قاتلة (بما في ذلك مقتل شخص واحد على الأقل), من بينهم 27 شخصا من السائقين الشبان (حتى سن 24), ستة منهم كانوا متورطين في حادث خلال الأسابيع الثلاثة الماضية.
بيانات حول الاصابات الرئيسية في المجتمع العربي منذ بداية العام:
مقتل خمسة أطفال ( من الفئة العمرية 14-0) من المجتمع العربي في حوادث الطرق منذ بداية العام. وقد قُتل اثنان منهم في الأسابيع الثلاثة الماضية.
مقتل 13 شابا (من الفئة العمرية 24-15) من المجتمع العربي في حوادث الطرق منذ بداية العام.
مقتل شخص واحد من كبار السن (من الفئة العمرية 65+) من المجتمع العربي في حادث طرق منذ بداية العام.
مقتل تسعة من المشاة من المجتمع العربي في حوادث الطرق منذ بداية العام. وقد قُتل اثنان منهم في الأسابيع الثلاثة الماضية.
مقتل 17 سائقا من المجتمع العربي في حوادث الطرق منذ بداية العام. ستة منهم من السائقين الشباب (حتى سن 24).
80 سائقا من المجتمع العربي كانوا متورطين بحوادث طرق قاتلة, من بينهم 27 من السائقين الشباب (حتى سن 24).
لقي ثمانية من راكبي الدراجات النارية من المجتمع العربي مصرعهم منذ بداية العام, حيث قتل اثنان منهم في الأسابيع الثلاثة الماضية.
إيريز كيتا, مدير عام جمعية أور ياروك يقول: "في النصف الأول من عام 2018 شهدنا انخفاضا في عدد الإصابات في المجتمع العربي في حوادث الطرق, وتشير البيانات الى أن حوادث الطرق ليست قدرا حتميا, بل من الممكن محاربتها وانه بمجرد الاهتمام والتركيز على نشر الوعي والتوعية والتعليم, سوف نحصل على النتائج المرجوة. لا تزال أعداد الضحايا مرتفعة, ولا يزال المواطنون العرب يشكلون الجزء الأكبر من ضحايا الحوادث وفقا لمعدلهم السكاني, لا يزال هناك الكثير مما يجب معالجته ويجب على الدولة التركيز والاهتمام بالإنفاذ السليم والمناسب, من حيث تحسين البنى التحتية, وكذلك في التعليم ونشر الوعي والتوعية في المجتمع العربي. استثمار كهذا قد يحقق النتائج المطلوبة وإنقاذ حياة المزيد من الأرواح".
تعمل جمعية أور ياروك بشكل مكثف في المجتمع العربي في مجموعة متنوعة من الفئات العمرية ومن بينها رياض الأطفال والمدارس الابتدائية ومجموعات الشباب تجاه المجتمع المحلي. يتم تنفيذ البرنامج من خلال مجموعة متنوعة من أنشطة وحملات التوعية حول موضوع السلامة والأمان على الطرق ذات الصلة بالعمر. تقوم الجمعية بتفعيل مئات النشطاء في حوالي 80 سلطة محلية في المجتمع العربي, حيث يتم نقل البرنامج الى حوالي 1500 روضة أطفال وحوالي 300 مدرسة ابتدائية.
تركز الدورات التدريبية للأطفال على مواضيع مختلفة مثل: المشي الآمن والقيادة الآمنة وركوب الدراجات الآمنة واللعب في مكان آمن. بالإضافة إلى الأنشطة في المؤسسات التعليمية, يشارك نشطاء في مجموعة متنوعة من المبادرات المجتمعية في نشر الوعي حول السلامة والأمان على الطرق بين السكان. ومن بين الأنشطة – إجراء الرصد والمسوحات لمعاينة البنى التحتية في البلدات, بما في ذلك سلوك المواطنين على الطريق, من أجل التحذير ومعالجة الأخطاء القائمة.
[email protected]