قام الحراك الشبابيّ في عرابة مساء يوم امس –أول أيام العيد-بالالتحام مع أهلنا في غزّة من خلال سلسلة فعاليات احتجاجيّة وتجسيديّة، تضمّنت رفع شعارات على دوّار الشهداء في عرابّة، وتعليق لافتات تحمل أسماء الشهداء على طول الشارع الرئيسيّ. بالإضافة إلى مشاهد دراميّة(مقاطع من عرض تساهل ما بستاهل) تجسّد واقع الموت القاسي لأطفالنا في غزّة والقمع والتعسّف الاسرائيليّ الممارس بحقّنا كفلسطينيين في الداخل.
· جاءت هذه الخطوة تلبيّةً للنداء والمطلب الذي أطلقه الحرّاك قبيل العيد، مطالبًا بإلغاء المظاهر الاحتفاليّة به وإعلان الحداد والالتحام مع شعبنا في غزة، في بيانٍ جاء فيه: "
لا لذنبٍ سوى أنّهم جزءٌ منّا، ومن الشّعب الفلسطينيّ الواحد، صامدون تحت الأحتلال وآلات البطش الصّهيونيّة - قُتلوا وشُرّدوا وأثقلتهم المجازر.
فكيف يُقتلُ الجزء منّا - أكثر من ألفٍ - بأسمائهم وصورهم وحكاياتهم وأحلامهم- وجزء يكمل حكاياه كأنّ جرمًا لم يُرتكب.
وكيف لجزءٍ من أرضنا - هنا على بعد كيلومترات يُشبَّع بالقنابل والطّائرات والقصف؟
وجزء يلهو بقنابل الاحتفال والفرح؟
أطفالنا هناك تركوا ألعابهم خلف المذابح
فكيف تنعم أنت هنا بالذّبائح؟
ليس هنالك من لون ولا من جديد، أو أبيض الكفن أو أسود الحداد يلبسونَ، وماذا أنت تلبس؟
أهلنا في عرّابة والمنطقة، ليس نداءً ولا دعوةً بل إسكانًا للضّمير.
معًا نلتزم ونطالب ب:
١- إلغاء مظاهر العيد الأحتفاليّة
٢- الألتحام مع أهلنا في غزّة
٣- الحشد لحملات الاغاثة
والمشاركة في الوقفة الحاشدة لأضاءة الشّموع على أرواح شهدائنا - يوم الأثنين السّاعة الثّامنة والنّصف مساءً.- دوار الشهداء"
[email protected]