أوردت شبكة الجزيرة، اليوم السبت، إنّه قتل 15 مواطنًا سوريًا جرّاء غارات روسية على محافظة درعا السورية، بينهم 10 قتلى في بلدة غصم لوحدها. وتأتي هذه الأنباء على الرغم من إعلان المعارضة السورية المسلحة، صباح السبت، عن التوصل إلى هدنة جديدة مدتها 12 ساعة مع الجانب الروسي في جنوبي سورية، بينما دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إلى وقف فوري للعمليات العسكرية.
وصرّح قيادي في المعارضة، في وقت سابق، قائلًا إنّ الهدنة الجديدة ستتيح بدء مفاوضات للتوصل إلى تفاهم يوقف التصعيد ويثبت مناطق النفوذ بين الأطراف المتصارعة في جنوبي سوريا. وكانت مصادر رسمية أردنية أعلنت أنه تم الاتفاق على هدنة جديدة في درعا بين النظام وفصائل المعارضة السورية.
وفي هذه الأثناء، دعا الأمين العام للأمم المتحدة إلى وقف فوري للعمليات العسكرية جنوبي سوريا، معربا عن قلقه العميق من تداعياتها على المدنيين. كما دعا الدول الضامنة لاتفاق الهدنة في جنوبي سوريا إلى الوفاء بالتزاماتها.
من جهتها، قالت مفوضية الأمم المتحدة للاجئين إن عدد النازحين في جنوب سورية زاد بأكثر من ثلاثة أضعاف ليصل إلى 160 ألفا بسبب المعارك الأخيرة. فيما أشارت تقارير صحفية إلى أنّ مئات العائلات تجمعت أمام المعبر الذي كان مخصصا لعبور اللاجئين إلى الأردن خلال السنوات الماضية. وأنّ آلاف العائلات ما تزال تتجمع على طول الشريط الحدودي مع الأردن والجولان المحتل هربا من قصف الطائرات الروسية.
[email protected]