لقي 36 شخصا مصرعهم من المجتمع العربي في حوادث الطرق منذ بداية العام - بمعدل أكثر من واحد في الأسبوع - خمسة منهم ماتوا في الأسبوعين الماضيين. منذ بداية عام 2018 , لقي 135 شخصاً مصرعهم في حوادث الطرق, أي بمعدل ستة قتلى أسبوعياً, فهناك ستة أشخاص يغادرون بيوتهم ولا يعودون أبدا. كما تشير البيانات إلى أن 72 سائقًا من المجتمع العربي كانوا متورطين في حوادث طرق قاتلة (بما في ذلك شخص واحد على الأقل قُتل), من بينهم 27 من السائقين الشباب (حتى سن 24).
بيانات حول الإصابات الرئيسية في المجتمع العربي منذ بداية العام:
مقتل ﺛﻼﺛﺔ أﻃﻔﺎل (ﻣﻦ الفئة العمرية 0-14) ﻣﻦ اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ اﻟﻌﺮﺑﻲ ﻓﻲ ﺣﻮادث الطرق ﻣﻨﺬ ﺑﺪاﻳﺔ اﻟﻌﺎم. مقتل واحد منهم في الأسابيع الثلاثة الماضية.
مقتل 13 شابًا (من الفئة العمرية 15-24) من المجتمع العربي منذ بداية العام في حوادث الطرق. وقد قُتل اثنان منهم في الأسبوعين الماضيين.
مقتل شخص واحد من كبار السن (من الفئة العمرية 65+) من المجتمع العربي في حادث طرق منذ بداية العام.
مقتل سبعة أشخاص من المشاة من المجتمع العربي في حوادث الطرق منذ بداية العام.
مقتل 17 سائقا من المجتمع العربي في حوادث الطرق منذ بداية العام. ستة منهم من السائقين الشباب ( حتى سن 24).
هناك 72 شخصا من السائقين من المجتمع العربي متورطين في حوادث السير القاتلة, 27 منهم من السائقين الشباب (حتى سن 24).
مقتل ستة من راكبي الدراجات النارية من المجتمع العربي منذ بداية العام, وقد قتل أحدهم خلال الأسبوعين الماضيين.
وقال إيرز كيتا, مدير عام جمعية أور ياروك: "يجب على وزارة المواصلات والآمان على الطرق الاهتمام بزيادة الحملات التوعوية في المجتمع العربي بشكل كبير لا سيما لدى جميع السكان من حيث السلامة على الطرق والقيادة السليمة والآمنة. بالإضافة الى ذلك, يجب على الحكومة أن تحرص على تعزيز تواجد الشرطة وإنفاذها في تطبيق القانون على الطرق وضمان وجود رادع يمنع السائقين من ارتكاب مخالفات المرور. إن عدد القتلى على الطرقات آخذا في الازدياد ويجب علينا أن نستيقظ لمعالجة حالة الطرق قبل وقوع الحادث التالي وقبل القتيل التالي".
[email protected]