جاء من كمال عطيلة الناطث بلسان وزارة التربية والتعليم في الوسط العربي:" بحسب التّصنيف العالميّ ، تُدرّج إسرائيل في المكان الأوّل في غياب النّشاط البدنيّ.
ووفقًا لمعطيات وزارة الصّحّة، فإنّ %30من تلاميذ الصفّ السابع في إسرائيل يعانون من وزن زائد، ومن بين تلاميذ الصّفوف الأولى تبلغ هذه النّسبة %20إضافة إلى ذلك، فقد وُجِدَ أنّ كلّ طفل في العالم الحديث لديه "عجز" نحو 60 دقيقة نتيجة غياب النشاط البدنيّ.
على ضوء ذلك، وكجزء من خطّة صحّيّة جديدة قمنا بتشكيلها، وضعنا هدفًا: تشجيع المدارس على منح التلاميذ 90 دقيقة إضافيّة للنشاط البدنيّ أسبوعيًّا (بالإضافة إلى الساعتين القائمتين في التربية البدنيّة).
وماذا بشأن ساعات التربية البدنيّة؟ من خلال دراسة قمنا بإجرائها تبيّن أنّه خلال حصص التربية البدنيّة لا يكون التلاميذ نَشِطين بما يكفي: في المعدّل فقط 14 دقيقة صافية، من مجمل الدرس الّذي يستغرق 45 دقيقة، يكون التلاميذ نشطين بدنيًّا بشكل فعليّ. أمّا بقية الوقت فهو مخصّص لإكساب معرفة، إداريّات، استعدادات، وما شابه.
بأعقاب هذا، حدّدنا هدفًا للتربية البدنيّة: مضاعفة وقت النشاط البدنيّ في الدرس نفسه، سيصبح هناك 30 دقيقة على الأقلّ للنشاط البدنيّ الفعليّ. ومن المهمّ تأكيد هذا الموضوع.
لإتمام الدقائق الـ90 المتبقيّة من النشاط، قمنا ببناء برنامج لتشجيع التمارين الحرّة ، مثل الرقص، الألعاب، الفرص الفعّالة، السير على الأقدام للمدرسة، ركوب الدرّاجات وما إلى ذلك.
من بين تحدّياتنا العديدة- التحدّيات التربويّة والتحصيليّة والأخلاقيّة - وتحدّي التربية للصحّة وللنشاط البدنيّ لا يقلّ شأنًا من التحدّيات الأخرى. هذه الرسالة يجب أن تشكّل صدًى.
[email protected]