الباحث الشّاب الدّكتور محمود نعامنة في مصافي البّحث العلمي العالمي؛ وجه مشرق لعرّابة ومذكّرة شرف في تاريخها
الدّكتور نعامنة: محاضر كبير في الكليّة الأكاديميّة أحفا. ومشرف ومقيّم خارجي في قسم اللّغة العربيّة- في برنامج الماجستير والدّكتوراة في جامعة النّجاح الوطنيّة نابلس.
أكثر من 30 مقالاً علميًا في دوريّات محليّة وعالميّة، وثلاثة كتب علميّة؛ بالإضافة إلى ثلاثة كتب جديدة تحت التّحرير والطّباعة؛ يعمل على عشرات المقالات العلميّة الجديدة.
ترتقي مقالاته إلى مصافي البحث العالمي في موضوعه؛ ويثير بعضها جدلاً واسعًا؛ كمقالته قبل الأخيرة التي يُثبت فيها أنّ وثائق مكتبة آشور- بنيبعل وبعض أساطير مدينة أور القديمة؛ هي نسخّة معدّله لنصّ ديني مفقود "صحف إبراهيم الأولى"....
الباحث الشّاب الدّكتور محمود نعامنة ابن ال37 عامًا، شاب خلوق وطموح ومثابر، وقد عكف منذ تخرّجه للّقبين الأوّل والثّاني بامتياز من جامعة حيفا، وبعد حصوله على الدّكتوراة الأولى في اللّغة العربيّة من جامعة تل- أبيب؛ على مواصلة إبداعه العلمي، فبدأ بنشر مقالاته العلميّة وكتبه في دور نشر عالميّة، وفي دوريّات علميّة مرموقه، وقد شاركه لفيف من الباحثين المحليّين أمثال الدّكتور جمال أسدي، والدّكتور سليم أبو جابر. عكف الباحث على تقديم أطروحة دكتوراة ثانية في جامعة بن غوريون في النّقب حول موضوع "اللّسانيّات السّاميّة" وبعد حصوله على تأشيرة المرحلة "ب" انسحب الباحث ليعمل على الأطروحة كدراسة خاصّة، وتركّز في موضوعته الأم: التصّوف الإسلامي؛ الحداثة الأدبيّة، الأساطير القديمة وحواراتها مع الحداثة؛ الشّعر والتّصوّف...
عن قصّة طموحه يقول الباحث: "كنّا لفيف من الأصدقاء الطّموحين الذين درسوا في جامعة حيفا للقّب الأوّل؛ وكنّا نتحدّث عن طموحاتنا وحلمنا؛ وكان كلّ واحد يرسم منا طموحه بشكله الخاص، وحين قرّرنا ذلك وصلنا بعزيمة الإصرار والاجتهاد؛ أذكر أصدقائي اللّذين رافقتهم أيّام الآحاد في الباص متّجهين نحو التّخنيون والجامعة؛ نفس الأصدقاء الطّموحين: الدّكتور مراد بدارنة (دكتوراة في الأجهزة المعلوماتيّة- محاضر في جامعة حيفا)؛ الدّكتور مهدي نعامنة (دكتور في المحاماة جامعة حيفا، بوست دكتور في المحاماة جامعة هارفارد)، البروفيسور منتصر مصطفى السّمنة- نعامنة- معهد الدّراسات التّطبيقيّة التّخنيون- والذي يقود فريق أبحاث كامل في جامعة جنيف اليوم)، الدّكتورنت إيهاب مبدا عاصله؛ وهو محام عريق وفي مراحله الأخيرة من أطروحة الدّكتوراة...هؤلاء القوم كان حلمهم بسيطًا وها هم اليوم يعانقون أسباب السّماء. ويضيف الدّكتور نعامنة، نعتز بانتمائاتنا وأسمائنا وببلدنا الذي نكنّ له كل الحب.
[email protected]