اصيب طفل من سكان بلدة كفركنا بمؤخرا بحروق وصفت بالمتوسطة في منطقة الوجه وذلك خلال تواجده في احدى الحضانات في البلدة .
وكان والد الطفل نشر عبر صفحته الفيسبوك منشورا سرد من خلاله ما حصل لابنه فقال :" يوم الاثنين 26/3/18 وفي تمام الساعه 11.20 اتصلت بزوجتي مديرة الحضانة، واعلمتها بأن ابني قد احترق وجهه اثر انسكاب نصف كأس من الماء الساخن على وجهه. على الفور هرعت وزوجتي الى الحضانة ونقلت ابني الى صندوق المرضى ومن ثم الى مستشفى بوريا ومن ثم الى مستشفى رمبام، الاطباء اكدوا لي حجم الاصابة والحروق وان ذلك لا يتناسب مع رواية المديرة والحاضنات اذ لا يعقل ان نصف كأس ماء جُلبت الى الصف في تمام الساعة 10:55 وانسكبت على وجه ابني في الساعة 11:08 حسب رواية مديرة الحضانة والحاضنات، ان تفعل ما فعلت. بعد يومين توجهت الى الحضانة وطلبت اجتماعا مع المديرة والحاضنات،وقلت لهم انا انسان مؤمن بقدر الله اتعامل بما يقتضيه عليَّ ديني واسلامي ،لا اود ان اشتكي على احد ولا اود ان اقطع رزق احد طلبي الوحيد هو كشف ملابسات الحادث لكي يأخذ ابني العلاج اللازم".
واضاف الوالد:" المديرة والحاضنات استمروا في روايتهم، وبعد الحادث بأربعة ايام اقل او اكثر قامت مديرة الحضانة بإجراء احتفال بيوم الام ولم تراعِ شعور ام قد تألّمت وطفلا ملاكا قد تغيرك ملامحه لا بل ولم تقم الحاضنات بزيارة ابني وذلك بطلب من المديره خوفاً منها لاختلاط الامور وانكشاف الحقيقة. وبتاريخ 3/4 وبعد ان اكشفت الحقائق واكتشفنا ان ما انسكب على ابني لم يكن ماءً قمت بزيارة الحضانة وجلست مع المديرة والحاضنات قائلا لهم:انتم ارتكبتم جريمة بحق طفل قاصر ،واخفيتم اثار الجريمة كليا في النهايه والله الذي رفع السماء بلا عمد ان ديني ونبيي الذي امرنا بالرحمة ولاني اعلم ان العفو عند المقدرة لن اقدم شكوى ولن اضر لا المديرة ولا الحاضنات (فاعتبروا يا اولي الالباب)". الى هنا ما جاء في منشور الوالد.
[email protected]