قام 75 مسلحاً منتمياً لتنظيم داعش في بلدة يلدا جنوب دمشق بتسليم أنفسهم وسلاحهم, بعد وساطة من جبهة النصرة لحقن الدماء, بحسب ما ذكره مكتب دمشق الإعلامي.
وتضمنت الوساطة إخراج هذه العناصر بحماية جبهة النصرة وتسليم سلاحهم وإخضاع العناصر للمحاكمة من الهيئة الشرعية في جنوب دمشق.
أما في حي الحجر الأسود المجاور فتستمر بعض الكتائب الإسلامية والجيش الحر بمحاصرة مقار أخرى لتنظيم داعش منذ عدة أيام، وسط اشتباكات متقطعة تدور في محيط المقار سقط على إثرها قتلى وجرحى من جميع الأطراف، وفشلت وساطات شبيهة كما في يلدا بسبب رفض قيادات داعش لها.
وكانت الهيئة الشرعية في جنوب دمشق أصدرت بياناً منذ عدة أيام، وصفت فيه أفعال داعش بأنها "عدوان وبغي على المجاهدين والمرابطين في الجبهات". داعية مقاتلي داعش لتسليم سلاحهم وحل ما يسمى بـ"الدولة الإسلامية في العراق والشام" في جنوب دمشق, وسحب السلاح ووضعه تحت وصاية الهيئة الشرعية, وأخيراً خضوع كل من تورط بالدماء لمحاكمة عادلة
[email protected]