شنّ الجيش الإسرائيلي، الليلة الماضية، حملة واسعة ضد قرية برطعة، في أعقاب عملية الدهس التي وقعت أمس الجمعة في منطقة جنين، ونفّذها شاب يبلغ من العمر 26 عامًا من سكان بلدة برطعة الواقعة في منطقة وادي عارة. وأدّت إلى مقتل ضابط وجندي واصابة جنديين آخرين إسرائيليين.
وجاء في بيان صادر عن الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، ما يلي:"أجرى رئيس الاركان الجنرال غادي أيزنكوت تقديرًا للموقف الامني في موقع اعتداء الدهس التخريبي، الذي وقع أمس بالقرب من قرية يعبد، وذلك بمشاركة قائد القيادة الوسطى العسكرية ومنسق نشاطات الحكومة في المناطق وقائد الجبهة الداخلية وقائد فرقة يهودا والسامرة وقادة اخرين".
وأضاف بيان الجيش:"هذا، وشنت قوات الجيش الليلة الماضية حملة في قرية برطعة حيث تم اعتقال ابن عم المنفّذ بالاضافة الى تنفيذ تمشيط للبحث عن وسائل قتالية ومواصلة الفحوصات على الطرقات في المنطقة. كما قامت القوات بمسح هندسي لمنزل المخرب تمهيدًا لهدمه. ستواصل قوات الأمن بالعمل لاحباط الارهاب والحفاظ على الامن العام بالمقابل للحفاظ على جودة الحياة"، كما ورد في بيان الجيش الإسرائيلي.
يذكر أنّ الجيش الاسرائيلي كان قد أعلن في أعقاب عملية الدهس، الجمعة، أنّ "منسق أعمال الحكومة في المناطق، الميجور جنرال يوآف (بولي) مردخاي قد أمر بتجميد فوري وواسع لتصاريح كافة أبناء عائلة منفذ العملية- 67 تصريح عمل في إسرائيل، و 26 تصريح تجاريّ، وأربع رخص عمل في البلدات الإسرائيلية في الضفة".
[email protected]