تنوي السلطة الفلسطينية تقديم اقتراح محدد للسلطات المصرية يقضي بفتح معبر رفح تحت مسؤولية الأجهزة الأمنية الفلسطينية وذلك في سياق جهود تحقيق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، ما يعتبر واقعيا احد اهم مطالب حركة حماس الساعية لتحقيقها خلال هذه الجولة من القتال حسب تعبير موقع "واللاه" العبري الذي ادعى اليوم الأربعاء، كشفه النقاب عن تفاصيل مبادرة لوقف إطلاق النار ينوي الرئيس الفلسطيني محمود عباس عرضها اليوم على الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي خلال اجتماعهما بالقاهرة التي وصلها عباس في زيارة رسمية برفقة عدد كبير من مرافقيه وقادة الأجهزة الأمنية.
وأضاف الموقع ان الرئيس عباس ينوي خلال الأيام القادمة الاجتماع مع رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل لبحث المبادرة وتفاصيلها.
وتقضي خطة "عباس" لوقف إطلاق النار بنشر عناصر أمنية تابعة وتتلقى أوامرها منه على معبر رفح وعلى طول الحدود الفاصلة بين قطاع غزة ومصر ما كان يعرف سابقا بـ "محور فيلاديلفيا" وعملت السلطة استنادا لهذه المقترحات على إعداد قوة من الضفة الغربية لنقلها إلى قطاع غزة لتشرف على عمل مئات العناصر الأمنية التي سيتم نشرها في رفح كما تنوي السلطة تجنيد مئات العناصر الأمنية التابعة للحرس الرئاسي وقوات الأمن الوطني المقيمين في قطاع غزة ممن يتلقون رواتبهم من رام الله منذ حزيران 2007 دون ان يفعلوا شيئا.
ووفقا للموقع العبري، فقد تلقى أفراد القوة الأمنية المذكورة إشعارات تتعلق بالخطة التي يشكلون جزءا منها علما ان مصر أوضحت الشهر الماضي ان معبر رفح لن يفتح قبل نشر قوات أمنية تابعة للرئيس ابو مازن على الخدود مع غزة.
وستطلب السلطة الفلسطينية في سياق تنفيذ "خطة ابو مازن" من إسرائيل إعادة فتح معبر"ايرز" تحت رقابة أجهزة الأمن التابعة للسلطة وبهذا يكتمل عمليا رفع الحصار عن غزة.
ونقل الموقع عمن اسماه بالمسؤول الكبير في حركة حماس قوله للموقع المذكور بأن حركته لا تستبعد ولا تستثني هذه الفكرة لكن الأمر يجب إن يتم بالتنسيق معها.
وأضاف المسؤول " يوجد لحماس مطالب أخرى مثل رفع الحصار وإطلاق سراح الأسرى الذين تم تحريرهم ضمن صفقة شاليط" .
[email protected]