أصدرت مؤسسة ميزان لحقوق الانسان – الناصرة، بياناً صباح اليوم الاثنين 04.12.2017 استنكرت من خلاله الهجمة التعسفية على الزميل المحامي خالد الزبارقة من مدينة اللد والمحامي اياد مسك والمحامي فراس صباح ، حيث قامت قوات كبيرة من الشرطة الاسرائيلية بمداهمة بيوتهم عند منتصف الليل واعتقالهم فيما تنوي عرضهم ظهر اليوم امام محكمة الصلح في بيتح تكفا من اجل تمديد اعتقالهم .
اننا في مؤسسة ميزان نعلن استنكارنا الشديد لهذه الخطوة غير المبررة والمستهجنة في ذات الوقت بحق محامين ينشطون في الدفاع عن الحقوق والاقليات العربية واننا نرفض كل اشكال التحقيقات السياسية الترهيبية وما يتبعها من اعتقالات قمعية ، كما وانه من المفترض أنه يتمتع المحامون بحصانة دستورية تمنع التضييق عليهم وعلى عملهم ، مؤكدين أن هذه الخطوة تصب فقط في خانة التضييق على الحريات العامة والشخصية بما في ذلك حرية العمل الامر الذي ينافي القوانين والمعاهدات الدولية والمحلية.
نحن نرى بهذا القرار حلقة في سلسلة قرارات دافعها الملاحقة السياسية والتضييق على الحريات ضد الناشطين الحقوقيين والجمعيات التي تعنى بحقوق الانسان وضد القيادات العربية والجماهير العربية عموما.
وعليه ننظر بعين الخطورة من هذه الاجراءات التعسفية ونطالب باطلاق سراح الزملاء المعتقلين بشكل فوري .
وفي ذات السياق عقب النائي جمعة الزبارقة قائلا :" اعتقال الناشطين في المؤسسات الحقوقية الداعمة للقدس والاقصى انما هو استمرار لمسلسل الملاحقة السياسية والهجمة على الأقصى وسنتصدى لها كما فعلنا بالسابق
وقال النائب جمعة الزبارقة:" نحن نستنكر ويدين حملات الاعتقال والدهم التي تعرض الناشطين في المؤسسات الحقوقية الداعمة للقدس والاقصى، بينهم الحقوقي خالد الزبارقة، محامي الشيخ رائد صلاح ومدير الدائرة القانونية في هيئة شؤون الأسرى والمحررين إياد مسك ومدير مؤسسة الميثاق لحقوق الإنسان فراس الصباغ بعد اقتحام منازلهم فجر اليوم.
وعلق النائب الزبارقة قائلا :"إسرائيل لا تتورع عن اعتقال الحقوقيين وملاحقتهم وهي تريد بذلك ليس فقط إخفاء اثار جرائمها المستمرة المتمثلة بعمليات التهويد والتطهير العرقي التي ترتكبه في مدينة القدس ومحاولات التقسيم الزماني والمكاني في الأقصى، بل تسعى أيضا الى اسكات أي صوت مناوئ ورافض لهذه السياسات"
وأضاف الزبارقة: "انا في طريقي لحضور طلب الشرطة تمديد اعتقال المحامي خالد الزبارقة في محكمة بيتح تكفا وانا على ثقة بقوة حجتنا وايمانا راسخا بصلابة هؤلاء الرجال التي لن تثنيهم هذه الممارسات العنجهية عن مواقفهم في الدفاع عن ارضنا ومقدساتنا".
[email protected]