أشارت تقديرات وترجيحات إسرائيلية الليلة إلى إمكانية إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن القدس عاصمة لإسرائيل ونقل السفارة الأمريكية للقدس خلال الفترة القريبة القادمة.
ووفقاً لما نشرته القناة العبرية الثانية، فالحديث حالياً عن تقديرات إسرائيلية وليس عن معلومات مؤكدة ، حيث تعتقد محافل إسرائيلية بالقدس بأن هنالك فرصة كبيرة لإعلان ترامب خلال الأيام القريبة اعترافه بالقدس عاصمة لإسرائيل، بالإضافة لطلبه من طاقمه الاستعداد لنقل السفارة للقدس.
وبحسب التقديرات فالرئيس ترامب لا يريد انتظار بلورة خطة سياسية، بالإضافة لممارسة جماعات الضغط الأمريكية ضغوط كبيرة عليه سعياً لنقل السفارة وبالتالي الإيفاء بوعده خلال الحملة الانتخابية.
وتعتقد مصادر إسرائيلية مطلعة أن الرئيس حاسم هذه المرة ما يفسر الأقوال التي نقلت أمس عن وزير المواصلات الإسرائيلي "يسرائيل كاتس" من نيويورك الذي تحدث عن اعتراف أمريكي بالقدس عاصمة لإسرائيل.
وفي سياق متصل حذر العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني ابن الحسين، من تداعيات نقل السفارة الأمريكية للقدس خلال المرحلة الحالية، "لما يُشكله من مخاطر على حل الدولتين وذريعة يستغلها الإرهابيون".
ووفق ما أعلنه الديوان الملكي الأردني في بيان صحفي، فقد اجتمع الملك عبد الله مع رئيس مجلس النواب، بول رايان، ورؤساء وأعضاء عدد من اللجان في مجلسي الشيوخ والنواب
ومن جهته أكد الملك عبد الله أنه "لا يوجد بديل عن حل الدولتين الذي يضمن تحقيق العدالة والحرية والاستقرار"، مُشدداً على "أهمية عدم اتخاذ إجراءات تقوض ما تبذله الإدارة الأمريكية من جهد مشكور لاستئناف العملية السلمية".
[email protected]