تتعرض مناطق متعددة في قطاع غزة لسلسة غارات يشنها الطيران الاسرائيلي، بعد قليل على طلب رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الجيش موشيه يعالون استئناف الهجوم على غزة.
وقالت مصادر سياسية إسرائيلية إن نتنياهو ويعالون أمرا الجيش باستئناف الهجوم على قطاع غزة، بعد أن تراجعت إسرائيل عن القبول بالمبادرة المصرية لوقف إطلاق النار.
واعترف قائد المنطقة العسكرية الجنوبية التابعة للجيش الإسرائيلي الجنرال "سامي تورجمان" بمواصلة الطائرات الحربية شن هجمات على أهداف في غزة.
وقال "تورجمان": "استأنفت الطائرات الحربية خلال الدقائق الماضية هجماتها على غزة، وذلك ردا على صليات الصواريخ التي أطلقت باتجاه إسرائيل".
بدورها توعدت وزيرة القضاء الإسرائيلي "تسيفي ليفني" حماس برد قاس جدا وإنزال ضربة إسرائيلية قوية بالحركة إذا ما استمرت بإطلاق الصواريخ، وقالت: "إذا واصلت حماس إطلاق الصواريخ يجب أن نعمل ضدها بقوة كبيرة وبالكثير جدا من هذه القوة".
وفي قطاع غزة أفاد مراسلو وكالة معا الاخبارية أن الطائرات الحربية الاسرائيلية استأنفت غاراتها على القطاع.
واستهدف الطيران ثلاثة منازل لعائلة بدوان في حي الزيتون جنوب غزة واخر يعود لعائلة الغول في مخيم الشاطئ، كما أغار الطيران على منزل يعود لعائلة الدحدوح في منطقة تل الهوى.
وشنت الطائرات غارة استهدفت أراض المواطنين قرب مسجد اسامة بن زيد في حي الشعف شرق مدينة غزة.
وأفاد أشرف القدرة الناطق باسم وزارة الصحة في غزة أن 10 مواطنين أصيبوا في قصف على جباليا من بينهم ثلاثة أطفال وسيدتين.
فقد اغار الطيران على المحافظة الوسطى واستهدف موقعا للمقاومة في النصيرات، كما قصف اراض زراعية في منطقة المغراقة.
وقصفت الطائرات الحربية اراض زراعية في منطقة تل الهوى جنوب غزة، كما اغار الطيران على موقع تابع لكتائب القسام في حي الزيتون.
واغار الطيران على اراض زراعية في منطقة المنشية شمال غزة.
وأكدت مصادر طبية عدم وقوع اصابات في الغارات الجوية وانما خلفت اضرارا مادية في ممتلكات المواطنين.
[email protected]