قُتِل من بداية السنة 335 شخصا في حوادث طرق
إيريز كيتا مدير عام جمعية أور ياروك: "تشكل حوادث الطرق مشكلة بالغة الخطورة لدولة إسرائيل والمجتمع العربي في الدولة بشكل خاص. حيث يُقتل في كل يوم شخص في حادث طرق وليس هناك تحسين في المعطيات المعنية. فتشكل كل سفرة على الطريق خطرا حقيقيا"
قُتِل 109 أشخاص من المجتمع العربي في حوادث طرق من بداية سنة 2017، هكذا يتبين من معطيات جمعية أور ياروك. وبالمقارنة مع الفترة المماثلة من السنة السابقة، والتي قُتِل خلالها 101 أشخاص من المجتمع العربي، نتكلم هنا عن ارتفاع ب-%8 في عدد القتلى في حوادث طرق في المجتمع العربي.
ومن بداية السنة إلى 19.11.2017 قُتِل 335 شخصا في حوادث طرق، أي قتيل واحد أكثر مما يكون الحال عليه في الفترة المماثلة من السنة السابقة. وفيما يلي المعطيات المركزية من التعرض للإصابة في المجتمع العربي من بداية السنة:
قُتِل 18 ولدا (0-14) من المجتمع العربي من بداية السنة في حوادث طرق.
قُتِل 47 فتى وشابا (15-24) من المجتمع العربي من بداية السنة في حوادث طرق. فقُتِل شابان من المجتمع العربي في الأسبوع الفائت.
قُتِل 12 مسنا (65+) من بداية السنة في حوادث طرق.
قُتِل 23 ماشيا من بداية السنة في حوادث طرق.
كان 52 سائقا شابا/فتى عربيا (حتى عمر 24) متورطين في حوادث طرق قاتلة. حيث قُتِل 13 منهم.
قُتِل 21 راكبا للدراجات النارية ودراجات السكوتر من المجتمع العربي في حوادث طرق من بداية السنة– 14 راكبا أكثر مما كان الحال عليه في الفترة المماثلة من السنة السابقة.
قُتِل 29 سائقا و-29 راكبا من المجتمع العربي من بداية السنة في حوادث طرق.
إيريز كيتا مدير عام جمعية أور ياروك: "تشكل حوادث الطرق مشكلة بالغة الخطورة لدولة إسرائيل والمجتمع العربي في الدولة بشكل خاص. حيث يُقتل في كل يوم شخص في حادث طرق وليس هناك تحسين في المعطيات المعنية. فتشكل كل سفرة على الطريق خطرا حقيقيا. ويتوجب على وزارة المواصلات والسلامة في الطرق بذل جميع الجهود لوضع الحد لذلك. وهناك ارتفاع دائم في عدد القتلى في المجتمع العربي. ويتوجب على صانعي القرارات التعامل مع مسألة العناية اللازمة بجدية ومعالجة البنى التحتية، والتوعية والتربية"
[email protected]