جمعية أور ياروك: كل أسبوعين يقتل طفل
في حوادث الطرق, وفي القدس ضعفين أكثر من تل أبيب
وقال إيرز كيتا, مدير عام جمعية أور ياروك: "إن دولة إسرائيل هي من أخطر الدول بالنسبة للأطفال ولذلك يجب على وزارة المواصلات والسلامة على الطرق رفع مستوى الوعي والتعليم بين الأطفال ولا سيما تحسين البنى التحتية في الطريق الى المدرسة. يجب وضع المطبات السريعة أمام رياض الأطفال والمدارس والحدائق العامة من أجل الحد من سرعة سفر المركبات وبالتالي تقليل خطر إصابة المشاة"
وفي تشرين الأول/ أكتوبر الماضي, بينما كان جواد عتامنة البالغ من العمر عامين يلعب على دراجته خارج منزله في باقة الغربية, حيث اصطدمت به سيارة تقودها عمته, وتم تحديد وفاة الطفل جواد في وقت لاحق في المستشفى. لقد لقي 26 طفلا مصرعهم من الفئة العمرية (0 – 14) في حوادث الطرق منذ بداية العام, أي مقتل طفل كل أسبوعين تقريبا, وفقا للبيانات الصادرة عن جمعية أور ياروك التي يتم نشرها بمناسبة يوم الطفل العالمي المحدّد بتاريخ 20 تشرين الثاني/ نوفمبر.
وفقا للبيانات الصادرة عن جمعية أور ياروك واستنادا الى معطيات دائرة الإحصاء المركزية, فقد أصيب 31,724 طفلا في حوادث الطرق في اسرائيل خلال العقد الأخير (2006 - 2017), حيث قتل 322 طفلا – أي بمعدّل مقتل 32 طفلا كل عام, أي صف دراسي كامل. فقد أصيب 10,902 طفلا من المجتمع العربي في العقد الماضي, من بينهم 191 قتيل.
وتعتبر المنطقة الحضرية ساحة رئيسية لإصابة الأطفال في حوادث الطرق. فقد أصيب 5,892 طفلا من المجتمع العربي في العقد الماضي في حوادث الطرق في المدن والبلدات. من بينهم 132 قتيل. وفي كل عام يقتل بمعدّل 13 طفلا من المجتمع العربي في حوادث الطرق.
إيرز كيتا, مدير عام جمعية أور ياروك: "في كل عام يتم القضاء على صف دراسي بأكمله بسبب حوادث الطرق. وكمجتمع, فمن غير الممكن القبول بمثل هذه البيانات القاسية والتظاهر باللامبالاة. إن دولة إسرائيل هي من أخطر الدول بالنسبة للأطفال ولذلك يجب على وزارة المواصلات والسلامة على الطرق رفع مستوى الوعي والتعليم لدى الأطفال ولا سيما تحسين البنى التحتية في الطريق الى المدرسة. يجب وضع المطبات السريعة أمام رياض الأطفال والمدارس والحدائق العامة من أجل الحد من سرعة سفر المركبات وبالتالي تقليل خطر إصابة المشاة"
الناصرة –أخطر مدينة عربية للأطفال, وقد أصيب حوالي 300 شخصا هذا العام
في الناصرة, أصيب 294 طفلا في حوادث الطرق خلال العقد الماضي (2007 – 2017), من بينهم قتيل واحد.
في سخنين أصيب 229 طفلا في حوادث الطرق خلال العقد الماضي (2006 – 2016), من بينهم قتيلين.
في أم الفحم أصيب 185 طفلا في حوادث الطرق خلال العقد الماضي (2007 – 2016), من بينهم ثلاثة قتلى.
في الجديدة – المكر أصيب 168 طفلا في حوادث الطرق خلال العقد الماضي (2007 – 2016)
في باقة الغربية أصيب 149 طفلا في حوادث الطرق خلال العقد الماضي (2007 – 2016), من بينهم ثلاثة قتلى.
في كفر ياسيف أصيب 123 طفلا في حوادث الطرق خلال العقد الماضي (2007 – 2016).
في طمرة أصيب 119 طفلا في حوادث الطرق في العقد الماضي (2007 – 2016), من بينهم أربعة قتلى.
في شفاعمرو أصيب 119 طفلا في حوادث الطرق في العقد الماضي (2007 – 2016).
في راهط أصيب 113 طفلا في حوادث الطرق في العقد الماضي (2007 – 2016), من بينهم 11 قتيل.
في عرابة أصيب 101 طفلا في حوادث الطرق في العقد الماضي (2007 – 2016), من بينهم قتيلين.
تعتبر شريحة الأطفال واحدة من الفئات السكانية الثلاث الأكثر عرضة لحوادث الطرق بما فيهم الشباب وكبار السن. الأطفال هم قصيري القامة ومن الصعب رؤيتهم من خلال السيارات, وهم متهوّرون, لا يدركون المخاطر ولا يعرفون قوانين الطريق لذلك لا يمكن التنبؤ بسلوكهم وكيفية تصرفاتهم.
الأطفال في سن مبكر لا يربطون بين ضجيج الصيارة والخطر, ويتميزون بزاوية رؤية ضيقة ومن الصعب عليهم تقييم المسافة الحقيقية. والحل الأكثر فعالية هو وضع مطباّت حول المدارس, المتنزّهات والمراكز الجماهيرية, والتي من شأنها أن تبطئ من سرعة السيارات والحد من الإصابات لدى المشاة الشباب.
[email protected]