وجهت جمعية الناصرة للثقافة والسياحة، برئاسة وليد عفيفي، نقدا لاذعا لرئيس بلدية الناصرة، علي سلام، ردا على تصريحه بعدم بإلغاء الجمعيات السياحية بالناصرة، أثناء انعقاد مؤتمر التصدير الذي بادرت إليه الجمعية، بالتعاون مع معهد التصدير في وزارة الاقتصاد ووزارة المساواة الاجتماعية، اليوم الثلاثاء، في مدينة الناصرة.
وقال ناشطون سياسيون بالناصرة إن "احتدام النقاش بين الجمعية التي يرأسها وليد عفيفي ورئيس بلدية الناصرة، علي سلام، يعود إلى إعلان الأول نيته الترشح لرئاسة البلدية في الانتخابات المحلية العام المقبل".
وقالت جمعية الناصرة للثقافة والسياحة إن "بلدية الناصرة ليست شريكة ولا عضوا في الجمعية. الجمعية أقيمت قبل أكثر من 17 عاما، وهي تضم أصحاب المصالح السياحية وتشمل فنادق، أماكن جذب للسياح، مطاعم، مرشدين سياحيين وأفراد تهمهم مصلحة المدينة العامة".
جاء ذلك في بيان أصدرته جمعية الناصرة للثقافة والسياحة، اليوم، ردا على تصريح رئيس بلدية الناصرة، علي سلام، وصلت نسخة عنه لموقع الحمرا وجاء في بيان الجمعية أن رئيس بلدية الناصرة، علي سلام، قال في المؤتمر إنه "لا يوجد لدي جمعية سياحية، منذ بدء رئاستي أرسلت رسالة بهذا الصدد لوزير السياحة، الجمعية تابعة للبلدية وأنا ألغيت كل الجمعيات وكل شيء الآن تابع لبلدية الناصرة".
وأردف بيان الجمعية أن "الجمعية مستمرة بعملها كالمعتاد في رفع المستوى الاقتصادي في المنطقة لزيادة التشغيل والتوظيف بهدف رفع مكانة سكان المدينة، ولا يمكن لبلدية الناصرة إيقاف عمل الجمعية أو أي جمعية أخرى كون البلدية لا تملك الصلاحية الرسمية بإيقاف عمل أي جمعية كانت، جمعية الناصرة سارية في خدمة أهل المدينة ومؤتمر التصدير الذي شارك فيه رئيس البلدية هو نتاج عمل مشترك بين الجمعية ووزارة المساواة الاجتماعية ووزارة الاقتصاد، الجمعية تعمل بشكل متواصل مع الوزارات المختلفة ولديها العديد من المشاريع المشتركة أيضا مع وزارة السياحة من أجل تسويق وتطوير اقتصاد المدينة في شتى المجالات سيتم الإعلان عنها لاحقا".
يذكر أنه شارك في المؤتمر وزيرة المساواة الاجتماعية، غيلا جمليئيل، محافظة بنك إسرائيل، د. كرنيت فلوغ، رئيس بلدية الناصرة، علي سلام، رئيس جمعية الناصرة للثقافة والسياحة، وليد عفيفي، والعشرات من رجال الأعمال والمبادرين في افتتاح المؤتمر.
[email protected]