بنظرَةٍ مِنٍّي لِسِوادِ عَينيكِ رَحَلتُ إلى قزوِينْ
رَأيْتُ فِيهمَا سَوادَ الليلِ فِي تشرِينْ.
وَجْهُكِ بَدْرٌ بياضُهُ ناصِعٌ كالياسَمِينْ.
شَعرُكِ الاشقرُ المُنسَابُ أشعَلَ نارِي وَالحَنِينْ.
خدُّكِ وَرْدَةٌ تَضَوَّعَ مِسْكُهَا فِي حِيَاضِ البَسَاتِينْ.
شفتاكِ كَرَزٌ حُمْرَتُهُ سِحْرٌ وَتَلوِينْ.
أمُوتُ فِيكِ حُبًّا
وَأهِيمُ هُيَامَ العَاشِقِينْ.
إنْ تَسْألِينِي عَنْ حُبِّي لَكِ
لَقُلتُ : " حُبِّي أزَلِيٌّ مَتِينْ"،
لا تَبْخَلِي عَلَيَّ بِلَمَّةٍ
فأنا الخِلُّ الأمِينْ،
أحِبُّكِ يَا رَعْشَةَ القلبِ،
يَا وَمْضَةَ الشِّعْرِ
وَسِحرَ المُحِبِّينْ.
24.10.2017
كمال ابراهيم
المغار/ الجليل/
[email protected]