طَرَقْتُ بابَ الشِّعْرِ
أغازِلُ مَعْشوقَتِي
فِي سُكُونِ المَسَاءْ.
خَلَوْتُ فانتابَنِي وَهَجٌ
لا أعْرِفُ مِنْ أيْنَ أتى
وَكَيْفَ جَاءْ.
مَعْشوقَتِي بَعِيدَةٌ عَنِّي
قلبِي مُتَيَّمٌ أضناهُ النَّوَى
وَفيهِ الرَّجَاءْ.
أبعَثُ لَهَا قَصَائِدِي
عَبْرَ الأثِيرِ
وَنَسْمَاتِ الهَوَاءْ.
أبْعَثُ لَهَا حُبِّيَ المُعَتَّقْ
لَعَلَّهَا تَرْضى بِمَا أهْوَى
وَمَا أشاءْ.
معْشوقَتِي شاعِرَةٌ
أجْمَلُ مَا عِنْدَهَا
عَبَقُ الكَلَامِ،
وَطَنِيَّةٌ الى حَدِّ السَّمَاءْ.
أجِلُّهَا وَأعْشَقُ شِعْرَهَا،
مُناضِلَةٌ ، تَكْرَهُ الحَرْبَ،
تَدْعُو للسِّلْمِ وَحَقْنِ الدِّماءْ.
أجِلُّهَا كَرِسَالَةِ المَسِيحِ عَلَى الصَّليبِ
أحِبُّهَا كَحُبِّ المُؤمِنِ للأنبِياءْ.
كمال ابراهيم
المغار / الجليل /
[email protected]