أجبرت سلطات الهدم المواطن عبد الكريم العتايقة على هدم مسكنين، جنوب مدينة رهط بالنقب، اليوم الخميس.
وساد جو من الحزن والتذمر بعد هدم المنزلين وترك السكان بالعراء واستمرار هدم المنازل وعدم توفير حلول لأزمة السكن التي يعاني منها المواطنون العرب بالنقب خاصة والمجتمع العربي عامة.
وتواصل السلطات هدم المنازل العربية بالنقب وتضيق على المواطنين العرب لدفعهم إلى اليأس والإحباط وترك منازلهم وأراضيهم بحجج عدم الترخيص، رغم أنهم بنوا مساكنهم على أراضيهم الخاصة.
وأكدوا أن السلطات تهدف إلى تنفيذ مخططات التهويد باقتلاع وتهجير العرب وتوطين اليهود بالنقب مثلما يحدث في قرى العراقيب والزرنوق (أبو قويدر) وأم الحيران وغيرها.
ولا تعترف المؤسسة الإسرائيلية بملكيتهم لأراضي تلك القرى والتجمعات، وترفض تزويدها بالخدمات الأساسية مثل المياه والكهرباء، فيما يواصل نحو 240 ألف عربي فلسطيني تشبثهم وتمسكهم بالأرض رغم قسوة الظروف الحياتية وشظف العيش، ويقيم نصفهم في قرى وتجمعات بعضها مقام منذ قرون.
[email protected]