استضاف مركز محمود درويش الثقافي في عرابة ، طاقم من إدارة وعاملين في مركز الخدمات الصحي "لؤوميت" بهدف تقديم نشاط ثقافي توعوي للأطفال في صفوف الأول الابتدائي ، وذلك على شرف دخولهم للعام الدراسي الجديد ، حيث عزمت إدارة صندوق المرضى لؤوميت عرابة على ان تقيم برنامجها السنوي للأطفال في عرابة بمشاركة عدد من الشخصيات البارزة في صندوق المرضى لؤوميت على مستوى الشمال ، إضافي الى أطباء ومختصين في عدد من المجالات الصحية لتقديم برامج توعية للأطفال .
صندوق المرضى لؤوميت أراد من خلال الفعاليات التي أقامها ويقيمها سنويا في العديد من البلدات والقرى العربية ان يفتتح الأطفال عامهم الدراسي بطريقة صحية وسليمة وان يتّبع الطفل الارشادات الصحية اللازمة لبقى بصحة جيدة واكثر نشاطا اثناء وبعد الدراسة ، بحضور عشرات الأطفال من جيل صف اول ومراقة اهاليهم .
سهى رباح ، مديرة مركز الخدمات الصحية لؤوميت فرع عرابة قالت :" نحن في كل عام بتفعيل نشاط من هذا القبيل للأطفال وخاصة الصاعدين الى الصف الأول ، كونهم يجلسون على مقعد الدراسة لأول مرة ، حيث نسعى من خلال برامجنا ان نقيم برامج توعية للاهل وللطفل حول كيفية الحفاظ على صحة وسلامة الطفل داخل وخارج اطار المدرسة.
وقالت رباح :" في هذه الفعاليات استضفنا عدد من المختصين في عدد من المجالات المختلفة ، كخبيرة التغذية والتي تعطي ارشاد للاهل حول التغذية السليمة للطفل وما نوع الطعام الذي يجب عليه تناوله قبل ذهابه للمدرسة وداخل المدرسة وبعد العودة من المدرسة أيضا . كما واستضفنا الاخصائي في العلاج الطبيعي الفيزيوترابيا محسن نصار ، الذي قدم شرحا مفصلا حول كيفية الحفاظ على سلامة الجسم وعدم التسبب في الام بالظهر او تغيير في الجسم مستقبلا بسبب ثقل الحقيبة ، كما وشرح كيفية حمل الحقيبة بطريقة آمنة وسليمة ، وأيضا قدمت طبيبة الاسنان مهائيلا ياسين شرحا عن أهمية الحفاظ على نظافة الاسنان وحمايتها من التسوس وتفادي الالام .
د. زيف سبونسكي ، مدير لواء الشمال في مركز الخدمات الصحية لؤوميت قال :" نحن في لؤوميت سنويا قيم مثل هذه النشاطات ، ولنا عدة اهداف من خلالها ، والهدف الأساس هو تطبيق المقولة " درهم وقاية خير من قنطار علاج " أي اننا يجب ان نتعلم كيف نحافظ على سلامة وصحة أطفالنا ولا نحتاج زيارة الطبيب ، لذلك قررنا في لؤوميت ان نفعّل مثل هذه البرامج بهدف التوعية والحفاظ على سلامة الأطفال .
وقال د. زيف :" نحن نخص الأطفال في الصف الأول لانهم دخلوا حديثا الى مقاعد الدراسة ، وليس لديهم أي خبرة في التصرف خاصة وانها المرة الأولى الذي سيتغير برنامجهم المعتاد ، حيث ستكون لهم ساعات أطول خلف مقعد الدراسة ، وكذلك يحتاج الطفل الى العديد من الوسائل لتساعده على التركيز اكثر ، وأيضا كيفية التأقلم مع مثل هذه الأجواء يحتاج الى خبرة وارشاد ، وهذا هو هدفنا من إقامة الفعاليات .
وفي ذات السياق أيضا افتتحت زاوية للمأكولات الصحية التي اعتبرت نموذجا للوجبات التي وجب على الطفل تناولها خلال اليوم الدراسي ، إضافة الى تقديم سلسلة من الفعاليات الترفيهية التي قدمتها هنادي كناعنة .
[email protected]