قال الرئيس محمود عباس "لا نريد من أي طرف تقديم اي شروط للعودة الى التهدئة، لان الاهم هو حقن الدماء، ومصر أجرت اتصالات مع الجانبين ولكن هذه الاتصالات للأسف فشلت".
واضاف الرئيس انه اجرى اتصالات مع الجانب الاميركي وطلب أن يوقفوا العمليات العسكرية من جانب إسرائيل، وقال "نحن نقنع حماس بوقف العمليات، ولكن للأسف لم ننجح بذلك ايضا".
وأشار الرئيس الى أنه اجرى اتصالات أيضا مع أمير قطر، ومع الرئيس التونسي الذي تستضيف بلاده اجتماعا للجامعة العربية، وكذلك مع منظمة المؤتمر الاسلامي، والتي ستعقد اجتماعا لها اليوم الخميس لبحث العدوان، ومع مجلس الامن الذي سيعقد اجتماعا طارئا اليوم بعد ان اتصلنا مع الامين العام للأمم المتحدة، وسيكون هناك قرار.
وقال الرئيس عباس إننا لم نترك جهدا إلا وبذلناه لحماية القطاع من الدمار، وحتى نحقن أي قطرة دم، وهذا هو الاهم، فليس المهم من يكسب او يخسر أو من البادئ بالعدوان، المهم هو كيف ننهي هذا العدوان وشلال الدم.
وأضاف لدى استقباله في مقر الرئاسة في مدينة رام الله اليوم الخميس وفدا من فعاليات القدس، نحن مسؤولون عن الشعب الفلسطيني، لذلك نحن نلح على وقف إطلاق النار، وهناك اتفاق عام 2012، ونحن لم نكن طرفاً فيه، ولكن باركناه ونباركه ويجب الرجوع اليه من أجل حقن الدماء.
وتابع: نحن في اتصالات مكثفة مع جميع دول العالم لوقف العدوان، لأن الإنسان يحترق على ما يجري في غزة، فكل عامين أو ثلاثة يجري عدوان، هل مكتوب عليها الدمار؟.
وقال إن العدوان الجاري على قطاع غزة ماحق، والحكومة الاسرائيلية صادقت على العملية البرية التي يمكن أن تبدأ خلال ساعات، بالإضافة إلى قيام الاحتلال بإبلاغ سكان المناطق الحدودية في غزة بترك بيوتهم والتوجه نحو داخل غزة للقيام بعملية عسكرية ضد القطاع.
واستطرد: واجبنا منذ البداية هو الحيلولة دون وقوع أي شيء ضد ابناء شعبنا، فبدأنا اتصالات مكثفة مع جميع الاطراف، والقيادة في حالة اجتماع دائم من أجل إيجاد حل.
واضاف، نحن ندفع الثمن، فحتى الآن سقط عشرات الشهداء، ومئات الجرحى، وتطرق إلى عائلة حمد التي استشهدت وكذلك عائلة كوارع. وقال: يجب علينا حماية أنفسنا، ويجب عدم الانجرار وراء العنف، ونحن يجب أن نعمل في الساحة الدولية سياسيا، والتي نستطيع النجاح فيها أكثر من الصدامات العسكرية.
واضاف الرئيس انه اجرى اتصالات مع الجانب الاميركي وطلب أن يوقفوا العمليات العسكرية من جانب إسرائيل، وقال "نحن نقنع حماس بوقف العمليات، ولكن للأسف لم ننجح بذلك ايضا".
وأشار الرئيس الى أنه اجرى اتصالات أيضا مع أمير قطر، ومع الرئيس التونسي الذي تستضيف بلاده اجتماعا للجامعة العربية، وكذلك مع منظمة المؤتمر الاسلامي، والتي ستعقد اجتماعا لها اليوم الخميس لبحث العدوان، ومع مجلس الامن الذي سيعقد اجتماعا طارئا اليوم بعد ان اتصلنا مع الامين العام للأمم المتحدة، وسيكون هناك قرار.
وقال الرئيس عباس إننا لم نترك جهدا إلا وبذلناه لحماية القطاع من الدمار، وحتى نحقن أي قطرة دم، وهذا هو الاهم، فليس المهم من يكسب او يخسر أو من البادئ بالعدوان، المهم هو كيف ننهي هذا العدوان وشلال الدم.
وأضاف لدى استقباله في مقر الرئاسة في مدينة رام الله اليوم الخميس وفدا من فعاليات القدس، نحن مسؤولون عن الشعب الفلسطيني، لذلك نحن نلح على وقف إطلاق النار، وهناك اتفاق عام 2012، ونحن لم نكن طرفاً فيه، ولكن باركناه ونباركه ويجب الرجوع اليه من أجل حقن الدماء.
وتابع: نحن في اتصالات مكثفة مع جميع دول العالم لوقف العدوان، لأن الإنسان يحترق على ما يجري في غزة، فكل عامين أو ثلاثة يجري عدوان، هل مكتوب عليها الدمار؟.
وقال إن العدوان الجاري على قطاع غزة ماحق، والحكومة الاسرائيلية صادقت على العملية البرية التي يمكن أن تبدأ خلال ساعات، بالإضافة إلى قيام الاحتلال بإبلاغ سكان المناطق الحدودية في غزة بترك بيوتهم والتوجه نحو داخل غزة للقيام بعملية عسكرية ضد القطاع.
واستطرد: واجبنا منذ البداية هو الحيلولة دون وقوع أي شيء ضد ابناء شعبنا، فبدأنا اتصالات مكثفة مع جميع الاطراف، والقيادة في حالة اجتماع دائم من أجل إيجاد حل.
واضاف، نحن ندفع الثمن، فحتى الآن سقط عشرات الشهداء، ومئات الجرحى، وتطرق إلى عائلة حمد التي استشهدت وكذلك عائلة كوارع. وقال: يجب علينا حماية أنفسنا، ويجب عدم الانجرار وراء العنف، ونحن يجب أن نعمل في الساحة الدولية سياسيا، والتي نستطيع النجاح فيها أكثر من الصدامات العسكرية.
استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]
[email protected]