وزير العمل والرفاه حاييم كاتس: "في العشرين سنة الأخيرة أصبحت الدراسة الاكاديمية متوفرة أكثر للمجتمعات التي لم تشارك فيها من قبل، ولكن على الرغم من الارتفاع الايجابي في عدد الطلاب، إلا أن نسبة العاملين من العرب في مجال الهايتك بين الأعمار 30-40 في الواقع تبلغ 1.6% فقط. نريد أن نرى عددًا أكبر من شباب وشابات المجتمع العربي يندمجون في هذه الصناعة، ونحن نعمل على تطوير برامج تزيل الحواجز التشغيلية وتزيد نسبة مشاركة المجتمع العربي في سوق العمل، فهذه مصلحة وطنية تساعد في تقليص الفجوات الاجتماعية".
في عام 2016 بلغت نسبة الطلاب من الوسط العربي الذي درسوا علوم الحاسوب وهندسة الكهرباء 9.5% من مجموع الطلاب في هذه التخصصات، بينما في السنوات ما بين 1985-2014 كانت نسبتهم 2.3% بالمعدل فقط، هذا ما يظهر من تقرير "اندماج الوسط العربي في الهايتك" الذي نشرته وزارة العمل والرفاه بالتعاون مع الخبير الاقتصادي الرئيسي في وزارة المالية. في السنة الدراسية الماضية تعلم حوالي 2200 طالب من الوسط العربي في مجالات الهايتك، وهذا يعد أكثر من مجموع كل خريجي تخصصات الهايتك من الوسط العربي في السنوات 1985-2014 مجتمعين (حوالي 1600 خريج). من بين هؤلاء الطلاب 60% تعلموا تخصصات الهايتك في الجامعات، ومن بين طلاب علوم الحاسوب حوالي 80% تعلموا هذا التخصص في الجامعات.
كما يتبين من التقرير أنّه في حين أنّ الطلاب الذين حصلوا على علامة اقرب إلى العلامة القصوى (150 نقطة) في القسم الكمي من اختبار البسيخومتري من الرجال اليهود من مواليد 1975-1985 لديهم احتمال 50% للعمل بأجر مرتفع في مجال الهايتك، في المقابل النسبة لدى الرجال العرب ممن حصلوا على نفس التقييم تبلغ 28% فقط. وذلك على الرغم من معطى مشجع آخر يظهر من التقرير، وبحسبه حصل خريجو
[email protected]