أعلنت مسؤولة كبيرة في الامم المتحدة، اليوم الجمعة، ان حصيلة ضحايا أعمال العنف في ولاية راخين بغرب بورما قد تتجاوز الالف قتيل، اي أكثر من الارقام الحكومية بمرتين.
وقالت يانغي لي مقررة الامم المتحدة الخاصة لحقوق الانسان في بورما "قد يكون حوالى الف شخص او أكثر لقوا مصرعهم".
واضافت "ربما القتلى من الجانبين لكن الغالبية الكبرى من الروهينغا".
وإلى جانب الأزمة الإنسانية، أثارت الاضطرابات موجات من الانتقادات الدولية لزعيمة ميانمار الحائزة على جائزة نوبل للسلام أونغ سان سو كي لعدم دفاعها عن أقلية تشكو من الاضطهاد منذ فترة طويلة.
ويحرم الروهينغا من الحصول على جنسية ميانمار التي تقطنها أغلبية بوذية.
[email protected]