أدى الإعصار إيرما إلى دمار واسع النطاق في أرجاء منطقة الكاريبي، محولا المباني إلى حطام، ومخلفا 14 قتيلا على الأقل. وتواصل فرق الإنقاذ أعمالها بغية مساعدة المتضررين من الإعصار، في الوقت الذي أرسلت فيه دول مثل فرنسا وهولندا وبريطانيا مساعدات.
ودمر الإعصار، وهو من الفئة الخامسة من الأعاصير وأعلى مستوى محتمل، جزيرتا باربودا وأنغيلا، ويمر حاليا شمال جمهورية الدمينيكان ويهدد جزر توركس وكايكوس (وهي جزر بريطانية).
وقيل إن جزيرة باربودا أصبحت "بالكاد صالحة للسكن". وقال مسؤولون إن جزيرة سانت مارتن قد دمرت بالكامل تقريبا، ومن المتوقع زيادة أعداد الضحايا.
ورفعت هايتي وكوبا وولاية فلوريدا الأمريكية، التي تقع جميعها في مسار الإعصار، الاستعداد تحسبا لحدوث فيضانات وهبوب رياح شديدة.
تطور إعصار إيرما مع ساعات فجر اليوم، لتزداد قوّته ويتطوّر للدرجة الخامسة وهي أعلى درجات الأعاصير في العالم من حيث التصنيف، وقد وصلت سرعة الرياح إلى ٣٠٠ كم في الساعة، وبلغ الضغط الجوي ما يقارب ٩١٦ مليبار وبالتالي يعتبر الأقوى في هذه المنطقة في العالم منذ سنوات طويلة.
مساء الخميس-صباح الجمعة..
من المتوقع أن تتراجع قوة الإعصار -مع بقائه مدمراً - ويتحرك باتجاه جزر الباهامس وكوبا، وتترافق مع حركته أمواج عاتية يتجاوز ارتفاعها ١٢-١٥مترًا بالإضافة إلى رياح شديدة تصل لـ ٢٣٠ كم وهطول كميات كبيرة من الأمطار.
عصر ومساء السبت..
يبقى الإعصار من الدرجة المدمرة الرابعة ويتحرك بكامل قوته نحو فلوريدا الأمريكية-ميامي، مع توقعات بهطول كميات كبيرة جداً من الأمطار، مرفقة برياح عاتية تصل سرعتها لأكثر من ٢١٠ كم/ساعة.
بعد ذلك تتراجع قوة الإعصار مع صعوبة تحديد مساره في الوقت الراهن، حيث تشير بعض المعطيات الحالية إلى تحركه نحو الساحل الشرقي الأمريكي.
[email protected]