عمّمت نائبة الناطق بلسان جيش الدفاع الاسرائيلي بيانًا صحفيًا، وصلت عنه نسخة إلى موقع الحمرا، وجاء فيه:"قام الجيش الإسرائيلي في الأسابيع الأخيرة بتكثيف الحملات ضدّ "الأموال الإرهابية"، وهي الأموال أو المعدّات غالية الثمن، التي مصدرها من المنظمات الإرهابية، وتكون مخصَّصة لتشجيع العمليات الإرهابية وإبقاء المخربين وعائلاتهم في دائرة الإرهاب. جميع هذه الحملات تستند الى معلومات استخبارية". 

وتابع البيان:"إليكم تلخيص عمليات الجيش بهذا الشأن منذ بداية 2017:
مصادرة 32,000 شيكل من عائلة المخرّب طارق ادعيس، وهو شريك في التخطيط لعملية "إيتمار" الّتي قُتل فيها الزوجين هنكين رحمهما الله عام 2015.
مصادرة 700 شيكل من عائلة المخرّب مالك حامد، الّذي قام بتنفيذ عملية الدهس في عوفرا شهر نيسان من عام 2017، والّتي قُتل فيها إلخاي طهرليف رحمه الله.
مصادرة 25,000 شيكل من عائلة المخرّب صهيب مشاهرة، الّذي قام بتنفيذ عملية الدهس في مفرق غوش عتصيون، في شهر نيسان عام 2017.
مصادرة 25,000 شيكل من عائلة المخرّب مروان القواسمي، أحد خاطفي وقاتلي الشبان الثلاثة رحمهم الله، عام 2014.
مصادرة 2,700 شيكل من عائلة المخرّب عامر أبو عيشة، أحد خاطفي وقاتلي الشبان الثلاثة رحمهم الله، عام 2014.
مصادرة 30,000 شيكل من عائلة المخرّب عمر زعاقيق، الّذي قام بتنفيذ عملية الدهس بالقرب من بيت أمر في تموز من عام 2017، والّتي أُصيب خلالها 5 جنود. 
مصادرة 76,000 شيكل من عائلة المخرّب عمر العبد، الّذي قام بتنفيذ عملية حلميش الإرهابية.
مصادرة 40,000 شيكل من عائلة المخرّب يحيى حمد الّذي ينتمي للخلية الّتي قامت بقتل الزوج إيتام ونعاما هنكين رحمهما الله"، بحسب البيان.

واختتم البيان:"وقد قال مصدرٌ إسرائيليّ كبير من قيادة المنطقة الوسطى إنّه "منذ بداية عام 2017 تمّت مصادرة ما يقارب 1,300,000 شيكل لاعتبارها أموالًا إرهابية". وأضاف أنّ "الأموال التي يتم مصادرتها تنقل الى الادارة المدنية ليتم استثمارها في مشاريع مدنية للفلسطينين".

تصوير: الجيش الإسرائيلي