جاء من لوبا السمري المتحدثة باسم الشرطة: "سُمح للتو بالنشر على أن الشرطة تمكنت من فك رموز ملف شبهات جريمة قتل الشابة الاسرائيلية المرحومة ميخال حليمي 29 عاما سكان احدى المستوطنات في منطقة بنيامين - رام الله التي كانت قد اختفت آثارها أواخر شهر مايو- أيار الفائت حتى عثرت الشرطة على جثتها يوم 24.07 مدفونة بمنطقة الكثبان الرملية في حولون ومع توصل الشرطة لاعتقال صديقها الفلسطيني المشتبة الذي هو في اواخر العشرينات من عمره سكان نابلس بتنفيذ الجريمة".
وأضافت السمري: "هذا وكانت قد اشارت مادة التحقيقات الاولية أن الشابة المفقودة كانت قد غادرت منزل عائلتها في المستوطنة برغبتها متوجهة الى منزل صديقها الفلسطيني في نابلس وعلى صفحتي الفيسبوك الخاصة بها والمشتبه تم رفع صور لهما مع تصريحات حول نوايا اقدامهما على الخطوبة، هذا ومع اعتقال المشتبة أدلى بأقوال متناقضة متضاربة حول مكان تواجد المرحومة مما عزز من حجم الشكوك والشبهات التي دارت حولة ووسط ترجيح الشرطة على أن المرحومة لم تعد بين الاحياء، لاحقا وتحت ظلال أمر حظر النشر الذي كان ساريا على مجريات وتفاصيل التحقيقات تم اعتقال عدة ضالعين مشتبهين من سكان الطيبة في المثلث الجنوبي الذين كانوا على علاقة بالمشتبه مشيرين الى العلاقة التي كانت تربط ما بين المرحومة والمشتبه الفلسطيني وايضا انها التقت يوم اختفاء اثارها مع المشتبه الفلسطيني بمنطقة حولون حيث تم هناك وعلى ما يبدو تنفيذ جريمة قتلها".
وتابعت السمري: "هذا ومع معاودة الشرطة التحقيق مع المشتبه للمرة تلو الاخرى اعترف آخرها بالشبهات المنسوبة وحتى أنه مثل مسرح الجريمة راويا اجتماعه يومها بالمرحومة مطوقا عنقها خانقا هاويا على رأسها بالحجارة مجهزا عليها مغطيا جثتها ومغادرا المكان بسيارتها، والى كل ذلك من المقرر أن يتم اليوم الاربعاء عبر محكمة الصلح في القدس التقدم ضد المشتبه الفلسطيني في تصريح ادعاء عام تمهيدا للتقدم ضده بلائحة اتهام خلال فترة الايام القليلة المقبلة وطلب تمديد فترة اعتقاله حتى الانتهاء من كافة الاجراءات القانونية القضائية بجريمة القتل وغيرها ذات الصلة، للعلم حتى مع فك رموز الجريمة لم يتم التوصل بعد الى السبب الحقيقي الذي يقف من وراء اقتراف المشتبه الجريمة وليبقى قيد المجهول".
صورة من الشرطة
[email protected]