أدى آلاف المواطنين صلاة الجمعة في شوارع مدينة القدس بعد منعهم دخول المسجد الاقصى. ونشرت القوات الالاف من عناصرها في شوارع مدينة القدس وفي محيط الصلوات في الشوارع، ومنعت من تقل أعمارهم عن ال50 عاما من الدخول للاقصى. يذكر أن الالاف أقاموا الصلاة الان في حي وادي الجوز ومنطقة باب الاسباط وشارع صلاح الدين وباب العمود. كما ويذكر أن المسجد الاقصى لم تقام فيه صلاة الجمعة على مدار أسبوعين.
هذا وأعرب عدد كبير من المصلين عن تذمرهم الشديد جراء عدم السماح للمصلين الشباب الدخول لأداء الصلاة داخل المسجد الأقصى، حيث أن هنالك من طالب بالعودة الى النضال حتى تتوقف الشرطة عن فرض التقييدات الحاصلة.
هاني عمواسي من بيت حنينا قال: "أنا أبلغ من العمر (43 عاما)، وقد حضرت لأداء الصلاة داخل المسجد الأقصى، إلا أنّ رجال الشرطة منعوني من ذلك، بحجة تحديد الأجيال. إنّ ما يحصل أمر في غاية الخطورة ولا يمكن تقبله ولا بأي شكل من الأشكال. اعتقد أنّه من الضروري أن يتخذ قرار إما دخول جميع المصلين او مواصلة النضال في الشوارع، لأنّ ما يحصل هو احتلال وقمع واضح".
ثم قال: "رغم كل العقبات والصعوبات والهجمة الشرسة التي نتعرض لها، لكننا سنواصل مسيرتنا النضالية حتى النهاية، وحتى ندخل لأداء الصلاة في المسجد الاقصى. كما ولا بد ان أشير إلى أنّ الشرطة لم تكن صادقة معنا بل بعد أن تقرر الدخول للمسجد الاقصى وإزالة كل الحواجز الأمنية عادت الشرطة في تعاملها العنيف والغريب".
هذا ويشار إلى أنّ الآلاف ممن منعوا من دخول الاقصى سيؤدّون صلاة الظهر في وادي الجوز وراس العامود وشارع صلاح الدين.
[email protected]