استشهد شاب فلسطيني، اليوم الجمعة، بعد أن أطلق عليه مستوطن الرصاص الحي في حي راس العامود بالقدس المحتلة، بعد انتهاء صلاة الجمعة.
وقالت مصادر إعلامية إن مواجهات اندلعت بين قوات الجيش الاسرائيلي والفلسطينيين بعد منعهم من الوصول للمسجد الأقصى وإقامة الصلاة هناك والاعتداء عليهم وإطلاق الرصاص المطاطي وقنابل الصوت والغاز المسيل للدموع.
وأدى عشرات الآلاف من مختلف المناطق الفلسطينية صلاة الجمعة في الشوارع المحاذية للأقصى وأمام بواباته، بعد أن منعتهم قوات الجيش من الدخول للأقصى إلا عن طريق البوابات الإلكترونية، وهو ما يرفضه الفلسطينيون جملة وتفصيلًا.
وقالت مصادر فلسطينية إن قوات الجيش تمنع طواقم الهلال الأحمر من الوصول لمنطقة باب الأسباط ومحيطها لمعالجة المصابين، وأنه تم تبليغ الهلال الأحمر بهذا القرار من قبل اللجنة الدولية للصليب الأحمر.
وأغلقت قوات الجيش، صباح اليوم الجمعة، الطرق المؤدية إلى البلدة القديمة في القدس، تحسبًا ليوم الغضب الذي أعلن عنه بسبب وضع البوابات الإلكترونية على أبواب المسجد الأقصى منذ أيام، كما حولت المدينة لثكنة عسكرية ودفعت بآلاف الجنود وعناصر الأمن إليها.
وأصيب 10 فلسطينيين في المواجهات التي اندلعت بين قوات الجيش وبين المتظاهرين عند حاجز قلنديا في حين أصيب ستة آخرون خلال قمع قوات الجيش لمظاهرة نصرة للأقصى في بيت لحم.
وأسفر إطلاق قوات الجيش قنابل الغاز والصوت بكثافة عن احتراق أحد المنازل.
الشهيد محمد محمود شرف
الشهيد محمد محمود خلف 17 عاما من ابو ديس
الشهيد محمد ابو غنام من بلدة الطور
[email protected]