تجددت المواجهات في محيط المسجد الأقصى المبارك وأبواب البلدة القديمة في القدس ، حيث أشارت مصادر إلى أنّ الشرطة الإسرائيلية تدخلت لفض الاعتصامات هناك واستخدمت قنابل الصوت لتفريق المحتجين. يذكر أنّ أعدادًا كبيرة من المتوافدين تشارك بالاعتصام المفتوح والصلوات التي تقام على أبواب المسجد الأقصى، رفضا للبوابات الالكترونية التي وضعتها اسرائيل على بواباته.
هذا ورفض المصلون الدخول الى الاقصى عبر بوابات الكترونية ثُبتت على باب الاسباط والسلسلة والمجلس، مؤكدين أن "من حقهم الدخول عبر البوابات الرئيسية دون شروط اسرائيلية".
الشرطة: تفريق مخلين بالنظام واعتقال مشتبهين
من جهتها، قالت المتحدثة باسم الشرطة لوبا السمري إنّه:"بعد ظهيرة اليوم الاربعاء في القدس وعند مشارف باب الاسباط، وصل شاب لتوزيع مناشير تحمل فحوى وعلى ما يبدو أوليا، تحريضيًا، شارعًا بالمناداة والهتاف امام جمع الناس (عرب)، الذين تواجدوا في المكان هناك متجمهرين حوله مخلين بالنظام، وبالتالي قام افراد الشرطة بالتوجه الى الشاب وأمروه بداية بالابتعاد عن المكان وعن منطقة فحص الداخلين والخارجين من الحرم، الا أنّ المشتبه وهو شاب مقدسي (18 عامًا) من سكان الطور، رفض الانصياع للايعازات واوامر افراد الشرطة وهاجمهم، وعليه تمّ اعتقاله، وسط قيام اخرين بأعمال اخلال بالنظام والقاء حجارة تجاه القوات، كما وقام مشتبه مقدسي اخر (49 عامًا) سكان البلدة القديمة بالاعتداء على افراد من الشرطة ودفع أحدهم، وبالتالي تمّ أيضًا اعتقاله وتحويل المشتبهين للتحقيقات الجارية، وسط قيام القوات بتفريق الجمع واعادة الهدوء ليسود المكان".
[email protected]