أكدت وسائل إعلام عبرية، ظهر اليوم الأحد، أنّ الشرطة وقوات الأمن قررت إغلاق بوابات المسجد الأقصى مجددًا ومنع دخول المصلين، بعد رفض إجراءات التفتيش والفحص الأمني من قبل رجال ومسؤولي الوقف الإسلامي"، بحسب ما ورد في المواقع العبرية. ولاحقًا، أكّدت الشرطة أنّه "تمّ السماح بدخول المصلين إلى المسجد الأقصى بعد الخضوع للفحص الإلكتروني، علمًا أنّ رجال الوقف الإسلامي رفضوا أمر التفتيش"، بحسب الشرطة.
هذا، وكانت قد أعلنت المتحدثة باسم الشرطة، لوبا السمري أنّه:"تستعد الشرطة لفتح الحرم القدسي أمام دخول المصلين، بداية عن طريق باب الاسباط فقط، حيث تمّ وضع جهاز كشف معادن " مچنومتر". وسيتمّ، بداية، دخول رجال ومسؤولي الاوقاف الاسلامية. ويشار إلى أنّه لن يتم فرض تحديد اعمار على دخول المصلين، وفتح باقي الابواب سيتم تدريجيا وكل ذلك انسجاما مع ايعازات المستويات السياسية العليا وتطبيقا للقرارات ذات الصلة"، كما ورد في بيان السمري.
وفي وقت لاحق، أكّدت المتحدثة باسم الشرطة لوبا السمري أنّه:"انسجاما مع قرارات المستويات السياسية العليا ومنذ ساعات صباح اليوم الأحد، تمّ وضع جهازيّ كشف معادن "مچنومتر" عند بابين من ابواب الدخول الى الحرم القدسي الشريف، من أجل إجراء تفتيش امني لقاصدي الدخول الى حيز الحرم، وسعيا وراء افساح المجال امام عقد صلاة الظهر داخل الحرم، بحيث أنّه وقبل السماح بدخول المصلين وصل رجال الاوقاف الى باب الاسباط وفي حديث مع قائد القدس الذي تواجد هناك أعربوا عن رفضهم دخول الحرم عن طريق اجتياز الفحص بالجهاز الكاشف، علمًا أنّه تمّ إدخال نحو 200 مصلٍ مسلم لاداء الصلاة هناك وتوافد المصلين ما زال جاريا. هذا وتواصل الشرطة في انتشارها وجاهزيتها هناك وعند كافة ابواب الحرم من اجل تأمين دخول المصلين بسلام وامان"، بحسب الشرطة.
[email protected]