اختتمت الشبيبة الشيوعية في ام الفحم، حملة "منّا وفينا" التي أطلقت بمناسبة الشهر الفضيل ولمدّ العائلات المستورة بمستلزمات مائدة الافطار وكل ما ينقص العائلات. واستقطبت هذه الحملة العشرات من الطرود الغذائية التي جرى توزيعها على العائلات المستورة.
وقد بارك الشارع الفحماوي هذه الحملة بحيث دعا الى " القيام بالمزيد من الحملات".
سكرتير الشبيبة الشيوعية بام الفحم - فراس اغبارية، قال:"نحن نؤمن ان العائلات المحتاجة هي نتاج لسياسات تهميش تبدأ من الدولة إلى كل ما يتبع لها، بهدف تعزيز رأسالمال ثم ليعود عليها بالفائدة السياسية والاقتصادية. والمهمة الأساسية الملقاة على عاتقنا هي محاربة هذه السياسية لتحسين وضع المجتمع اقتصاديا واجتماعيا.ولكننا نعلم ايضا، أن هناك مئات العائلات المحتاجة الان لطرود غذائية حتى يتسنى لها عيش فترة الاعياد كما ينبغي أن يعيشها المحتفلون بها. لذلك قمنا بهذه الحملة، حملة منّا وفينا، لنكون جزءا من فرحة هذه العائلات، عائلاتنا الفحماوية، اهلنا في هذا البلد الطيب".
وانهى كلامه قائلا:"علمنا في الشبيبة الشيوعية ليل نهار لاتمام هذا المشروع، وها هو قد تم بنجاح، حيث شاركنا العشرات في التبرع والمساهمة والعمل على المشروع، وكلنا فخر وفرح باتمامنا ما بدأنا به على أكمل وجه، اتمام واجبنا تجاه مجتمعنا".
اما عضوة الشبيبة الشيوعية بام الفحم، ليان محاميد قالت:" الشبيبة الشيوعية لطالما اعتادت على النشاطات الاجتماعية المرتكزة على نظرتها الطبقية والانسانية في ايراد المساعدات لكل من هو بحاجة لها، وحل هذه المشكلات على مد ابعد.حملة منّا وفينا كانت احدى مشاريع الشبيبة الشيوعية في ام الفحم، التي بدورها قدمت طرودًا غذائية للعائلات المحتاجة في المدينة، وتأتي هذه المبادرة متزامنة مع شهر رمضان الذي يعزز القيم الانسانية المتعاطفة مع الفقراء.الحملة أبدت نجاحًا كبيرًا، حيث قام اهل المدينة بتلبية النداء للتبرّع بشكلٍ يجعلنا ندرك ماهيّة النفوس الطيبة.كما وُجِب القول انّ مبادرات اخرى مِعطاءة تقوم بحملات مشابهة في هذا الشهر، مما يجعلنا نفخر بكون ام الفحم وأُناسها اصحاب همم وعزيمة في مساعدة الغير".
واختتمت كلامها قائلة:"الشبيبة الشيوعية في ام الفحم باشرت بهذه الحملة، وستكمل بسلسلة نشاطات متعدّدة اخرى للمجتمع الفحماوي في المدة القريبة، راغبين وآملين ان نكون بلد متكاتف دومًا".
[email protected]