اختتمت عند منتصف الليلة الماضية في مدينة سخنين فعاليات مهرجان الموسيقى والفنون الثاني والذي اقيم في ساحة مدرسة الحلان الاعدادية تحت عنوان "رمضان بجمعنا" واستمرت نشاطاته ثلاثة ايام 17/18/19/6/2017 برعاية بلدية سخنين والمركز الثقافي، ووزارة الثقافة والفنون بمشاركة جماهير كبيرة من المدينة والمنطقة، وتولى عرافة الامسية الثالثة الفنانة سناء ابو صالح.
وقد تضمن المهرجان فعاليات للأطفال، الشباب، والكبار، ومنها عروض لمهرجين، مسرحيات، فرق موسيقية، دبكة، ستاند أب ساخر، فن استعراضي، سوق وبسطات، وكانت الدعوة لجميع أهالي سخنين والمنطقة من عائلات وأفراد.
وقد حضر المهرجان الى جانب الجمهور العريض رئيس بلدية سخنين مازن غنايم وأعضاء من البلدية، والاستاذ موفق خلايلة مدير المركز الثقافي في المدينة ومدير المهرجان ورلى حمدان منتجة المهرجان الى جانب عدد من الضيوف والشخصيات الجماهيرية في حين اقيمت خلال الايام الثلاث فعاليات مثل مسيرة بمشاركة فرقة فنتازيا وعرض كشفي ودبكة شعبية لفرقة الكشاف المقدسي على المنصة المركزية، وعروض شيقة خاصة بالأطفال مع فوزي موزي وتوتي، وفرقة قوس قزح والاستعراضية علوش، وفرقة افرح وامرح والفنانة الاستعراضية منال شواهنة، وعروض غنائية للفنانين علاء عزام، الفنانة أمل مرقص، وعروض موسيقية وغنائية لفرقة المركز الثقافي- معزف المقام والفنان اياد حمزة، وعرض موسيقي وغنائي مع فرقة صبا وعرض مسرحي فكاهي هادف للفنان نضال بدارنة، وفقرة مسابقات مع عماد ابو يونس.
رئيس البلدية السيد مازن غنايم القى كلمة في اليوم الختامي للمهرجان، فثمن حضور ومشاركة اهل سخنين في هذا المهرجان، وقدم الشكر لكل من كان له بصمات بيضاء في انجاحه، وخص بالذكر مدير المركز الثقافي موفق خلايلة، وكل من معه، ورحب بالأطفال متمنيا لهم السعادة، كون ان الاعتماد مستقبلا على هذا الجيل، وان السعادة التي ترتسم على وجوه الاطفال في هذا المهرجان كفيلة ان تحقق نجاحه، وبأن الرسالة وصلت، في أن ندخل البهجة والسرور على كل بيت وكل عائلة في المدينة متمنين لهم دوام الخيرن والبلد بخير فعلا مع مشاركة الاطفال والشباب والاهالي بمثل هذه النشاطات الثقافية، وكل عام والجميع بالف خير بمناسبة حلول عيد الفطر السعيد".
أما مدير المركز الثقافي موفق خلايلة قال: مهرجان الموسيقى والفن الثاني استقطب المئات بل الالاف من اهالي سخنين وله أثر ايجابي على الاطفال والشباب والكبار، لان مثل هذه الفعاليات هي ثقافية وتربوية ونهدف منها ان نمنح شبابنا توعية وتثقيف وابعادهم عن دائرة العنف التي تستشري في بلادنا، ومثل هذه الفعاليات كفيلة ان نخرج من هذه الدائرة نحو فضاء رائع وجميل ومجتمع راقي، وكلي أمل ان تمر فترة العيد بكل سعادة للجميع، وأن تكون عطلة الشهرين آمنة لجميع طلابنا واطفالنا".
[email protected]