على قدم وساق تجري الاستعدادات في كفرقاسم لاستقبال جثمان الشهيد محمد طه (20 عاما) الذي ارتقى شهيدا ليلة امس برصاص حارس في محطة الشرطة في كفرقاسم بعد مواجهات عنيفة مع الشرطة .
ومن المتوقع ان يصل جثمان الشهيد الى كفرقاسم عند صلاة العصر ليتم تشييع جثمانه الى مصواه الاخير في تمام الخامسة .
ودعت لجنة المتابعة الى اوسع مشاركة في جنازة المرحوم محمد طه لاطلاق صرخة غضب في وجه الشرطة والأذرع الامنية باعتبارها مقصرة في تعاملها مع الاحرام , اضافة الى تعاملها بعنف وقوة واطلاق نار مع المواطنين العرب في البلاد .
وفي حديث مع احمد طه شقيق الشهيد محمد قال :" محمد قتل غدرا , والشرطة تعاملت معنا لكوننا عرب بقوة وعنف واطلاق نار وقنابل , ولو ان الحديث عن تظاهرة لمواطنين يهود لما حصل ما حصل ".
واضاف :" عندما سمعت بما تشهده المدينة من احداث نزلت الى الشارع حينها رأيت الجميع ينظر الي وكأنهم لا يصدقون اني على قيد الحياة , بفعل الشبه بيني وبين شقيقي محمد رحمه الله , لكن مع بدء تناقل الاخبار عن اطلاق النار واصابة شاب بدأت الاخبار تصلنا تباعا حتى تأكدنا ان الشهيد الذي ارتقى هو شقيقي محمد رحمه الله ".
وتابع :" محمد اصيب ب 3 رصاصات , اثتنان في الرأس والثالثة في منطقة الصدر ".
محمود طه والد المرحوم محمداحمد طه شقيق المرحوم محمد
[email protected]