منذ بداية عام 2017 لقي 54 شخصا مصرعهم من المجتمع العربي بحوادث الطرق, وفقا للبيانات الصادرة عن جمعية أور يروك واستنادا الى معطيات السلطة الوطنية للأمان على الطرق. مقارنة مع الفترة نفسها من العام الماضي, حيث لقي خلالها 34 شخصا مصرعهم من المجتمع العربي, ويمكن القول أن معدل عدد القتلى في حوادث الطرق في المجتمع العربي قد ارتفع بشكل ملحوظ بنسبة 59%.
وبالمقارنة مع الزيادة الكبيرة في عدد قتلى حوادث الطرق في المجتمع العربي, فإن عدد القتلى في حوادث الطرق لدى المجتمع اليهودي هو في الواقع آخذ في الانخفاض مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي: حيث لقي 93 شخصا مصرعهم من المجتمع اليهودي منذ بداية عام 2017 , أي أقل ب- 16 قتلى مقارنة مع نفس الفترة من عام 2016, أي انخفاض بنسبة 15%.
منذ بداية عام 2017 وحتى تاريخ - 4.6.17 لقي 156 شخصا مصرعهم في حوادث الطرق, أي خمسة قتلى أكثر مقارنة مع الفترة نفسها من العام الماضي, أي زيادة بنسبة 3%. ووفقا للإحصاءات, إن الحد الأقصى في زيادة نسبة حوادث الطرق وقعت في صفوف راكبي الدراجات: فمنذ بداية عام 2017 لقي 30 شخصا من راكبي الدراجات النارية والدراجات البخارية مصرعهم, أي 12 قتلى أكثر مقارنة مع نفس الفترة من عام 2016, أي زيادة بنسبة 67%.
منذ بداية عام 2017 كان هناك 142 حادث سير قاتل (أي مقتل شخص واحد على الأقل في كل حادث سير واحد), أي تسعة حوادث سير قاتلة مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي, أي بزيادة نسبها 7%.
جمعية أور يروك: "من غير المقبول أن يكون هناك ارتفاع بنسبة عدد القتلى في حوادث السير القاتلة في المجتمع العربي قد بلغ أكثر من- 50% والحكومة تقف مكتوفة الأيدي دون أن تحرّك ساكنا. ولوقف المجازر على الطرقات في المجتمع العربي يجب تعزيز وإضافة 300 دورية لأفراد الشرطة وتكثيف تنفيذ القانون لردع مخالفي القانون الذين يشكلون خطرا علينا وعلى أرواحنا جميعا. وبالإضافة الى ذلك, يجب إضافة حصص تعليم حول السلامة المرورية والأمان على الطرق في مرحلة ما قبل المدرسة في رياض الأطفال لإنقاذ حياة الأطفال والكبار في المستقبل".
[email protected]