أقامت جمعية الأقصى لرعاية الأوقاف والمقدسات الإسلامية في الرابع من رمضان مأدبة إفطار في ساحات المسجد الأقصى من خلال مشروع موائد البر والرضوان لتفطير الصائمين في القدس والمسجد الأقصى المبارك براً ووفاءً وعن روح فضيلة الشيخ المؤسس عبد الله نمر درويش، مؤسس الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني الذي وافته المنية قبل ثلاثة أسابيع.
الأستاذ غازي عيسى مدير جمعية الأقصى : خلال هذا الشهر الفضيل نحن نقوم بتنظيم مشاريع عدة من خلال مشاريع رمضان الخيرية في مدينة القدس والمسجد الأقصى، وعلى رأسها مشوع تفطير الصائمين وموائد البر والرضوان، إلى جانب حزمة المشاريع التي اعتادت الجمعية على تنظيمها كل عام خلال شهر الخير، مثل: مشروع الطرود الغذائية للأسر المحتاجة في مدينة القدس، ووجبات السحور في ساحات الأقصى في العشر الأواخر من رمضان وخصوصاً في ليلة القدر، وكذلك مشروع السقيا للمعتكفين والمصلين بشكل يومي وقت صلاة التراويح. إضافة إلى مشروع فرحة يتيم وكسوة عيد بالتعاون مع رياض الأطفال في عدة بلاد من مدن وقرى الداخل الذي يهدف لرسم البهجة على وجوه الأيتام المقدسيين قبيل العيد.
كما ونعمل حالياً على تنفيذ مبادرة جديدة بالتعاون مع فروع الحركة الإسلامية حيث تقوم عدة بلدات بتبني إفطارات جماعية خاصة على نفقة أهل البلد في يوم معين إذ يقوم شباب هذا البلد على خدمة الصائمين خلال الإفطار.
فرمضان فرصة للتقرب إلى الله بالطاعات والأعمال الطيبة والصدقات فلا تدعوها تفوتكم.
[email protected]