أكثر ما يفكر به بعض الاشخاص خلال شهر رمضان المبارك، هو هاجس العطش والذي يعتبر أساسياً إضافة إلى الهاجس الصحي.
ولأن وجبة السحور تعتبر الأكثر تأثيراً على الصائم، إليكم بعض النصائح التي قد تجنّبكم معاناة العطش وتعوّض سوائل الجسم المفقودة خلال الصيام، كما تضمن شروطاً صحية لهذه الوجبة وتدعم نشاط الصائم لأطول فترة ممكنة خلال صيامه:
- تجنُّب الأطعمة والمشروبات ذات المحتوى العالي من السّكريات والنّشويات المكرّرة كالخبز الأبيض والأرز الأبيض والمُعجّنات المصنوعة من دقيق القمح الأبيض، إضافة إلى المشروبات الغازية، ذلك أنّ هذه الأطعمة سريعة الهضم والامتصاص، وهي تعمل على رفع مستوى جلوكوز وإنسولين الدّم بشكل سريع، ثمّ انخفاضه بشكل سريع أيضاً، ممّا يعجّل من شعور الإنسان بالجوع.
- التركيز على تناول الأطعمة عالية المُحتوى بالألياف الغذائيّة، كالحبوب الكاملة والخضروات والفواكه والبقوليّات، وذلك لما لها من دورٍ في إبطاء عمليّة الهضم والامتصاص، وارتفاع جلوكوز وإنسولين الدّم، وهي بالتّالي تُساهم في زيادة فترة الشّعور بالشّبع، وتحتوي على كميّات عالية من الماء، الأمر الذي يُساهم في تعويض سوائل الجسم وتقليل الشّعور بالعطش.
- تجنُّب تناول الأطعمة المالحة، كالمُكسّرات المملّحة والمخلّلات وغيرها؛ لتجنّب زيادة فقدان السّوائل والشّعور بالعطش.
- تجنُّب تناول المُنبّهات في وقت السّحور؛ حتّى لا ترفع من فقدان السّوائل والشّعور بالعطش أثناء ساعات الصّيام.
- تأخير السّحور إلى ما قبل الفجر بفترة بسيطة، والحرص على تناول الماء بكميّات مناسبة.
- عدم شُرب كميّات كبيرة من الماء قبل الفجر، حيث إنّ ذلك يُحفّز الكلى على التّخلص من السّوائل الزّائدة في الجسم، ممّا قد يسبّب اضطرابَ النّوم بسبب زيادة عدد زيارات دورة المياه أثناء ساعات النّوم المُتبقّية، ممّا يزيد من الشّعور بالإرهاق والتّعب خلال فترة الصّيام.
[email protected]