أصدرت فروع الحزب الشيوعي والجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة في المثلث الجنوبي بيان تحية وتهنئة بشأن نتائج الانتخابات النقابية للهستدروت ونعمت والتي أجريت في الأمس وأسفرت عن انتخاب النقابيين الجبهويين، جميل أبو راس وميسم جلجولي بفارق شاسع جدا عن المرشحَين المنافسين، ومما جاء في البيان: "إننا نتقدم بعظيم التحية لجمهور العمال والعاملات، ممن انتصروا لقضاياهم وحقوقهم ورفضوا كافة الاغراءات والشائعات، لينتخبوا للدورة الثالثة على التوالي مرشحيّ الجبهة لرئاسة مجلسيّ العمال و"نعمت" اللوائيين بفارق شاسع عن المنافسين، وفق المعطيات التالية:
- انتخاب الرفيق جميل أبو راس لرئاسة مجلس العمال اللوائي بـ 2006 أصوات مقابل 647 صوتا للطرف المنافس، ما يعني الحصول على 76% من مجمل الأصوات!
- انتخاب الرفيقة ميسم جلجولي لرئاسة مجلس "نعمت- نساء عاملات ومتطوعات" اللوائي بـ 1375 صوتا مقابل 347 صوتا، ما يعني حصاد أكثر من 80% من مجمل الأصوات.
- انتخاب آفي نيسانكورن، المدعوم من قبل الجبهة، لرئاسة الهستدروت بـ 1944 صوتا مقابل منافسته التي حصلت على 769 صوتا، ما يعني انتخابه بـ 72% من الأصوات.
وأوضح البيان بأنه سيتم خلال الساعات القريبة فرز مئات الأصوات في المغلفات المزدوجة والتي من المرجح أن تعزز النتيجة لصالح الجبهة ومرشحيها.
كما وهنأت فروع الحزب والجبهة في بيانها، الرفيقين جميل أبو راس وميسم جلجولي وكوادر الحزب والجبهة، على حصاد هذه الثقة الغالية، وأضاف البيان: " نود أن نشكر ونحيي الكوادر الحزبية والجبهوية المتفانية على أدائها التنظيمي والجماهيري الرائع، كما ونرفع أسمى آيات التقدير إلى شركائنا وحلفائنا في اللجان العمالية والعمل النقابي والبلدي على تجندهم المثلج للصدر لهذه المعركة."
وأكد البيان بأن الحزب والجبهة سيواصلان عملهما النقابي، قطريا ولوائيا من أجل فرض أجندة نقابية وسياسية ثورية بديلة، تعتمد النضال الطبقي العربي اليهودي المشترك ضد الاحتلال والعنصرية ومن أجل السلام والمساواة والديمقراطية والعدالة الاجتماعية، وضد المنظومة الرأسمالية التي تعمل على ضرب العمال وحقوقهم ونقاباتهم وتدفع نحو الخصخصة والقضاء على التشغيل المباشر للعمال."
من جانبه، عقب النقابي جميل أبو راس بالقول: "كنا نتوقع ان ننتخب لدورة قادمة إلا أن الالتفاف العمالي حولنا فاق كل التصورات وإننا من كل القلب نتوجه بالشكر إلى كل النشطاء والعمال، وإلى عشرات الجنود المجهولين ممن رفضوا تحويل هذه المعركة من معركة مصيرية على حقوق العمال إلى معركة عائلية لا مبرر لها ولا طائل منها سوى اضعاف العمال ونقابتهم، واننا نؤكد إنا باقون على العهد."
الرفيقة ميسم جلجولي، قالت: "المعركة في المثلث الجنوبي كانت محتدمة الا اننا تغاضينا عن الاساءات وأدركنا بأن العمال يعرفون من يستحق الثقة، ومن هنا فإنني وباسم رفاقي جميعا أريد أن أشكر لجان الموظفين في سلطاتنا المحلية وأماكن العمل المختلفة على دورها الحاسم في هذه المعركة."
[email protected]