منذ بداية عام 2017 لقي 46 شخصا مصرعهم من المجتمع العربي بحوادث طرق, وفقا للبيانات الصادرة عن جمعية أور يروك واستنادا الى معطيات السلطة الوطنية للأمان والسلامة على الطرق مقارنة مع الفترة نفسها من العام الماضي, حيث لقي خلالها 33 شخصا مصرعهم في حوادث الطرق من الوسط العربي ويمكن القول أن معدل عدد القتلى في حوادث الطرق من المجتمع العربي قد ارتفع بشكل ملحوظ بنسبة 39% .
كان الأسبوع الماضي اسبوعا مميتا على الطرقات في شوارع اسرائيل: فقد قتل ثمانية أشخاص في حوادث الطرق, من بينهم ستة أشخاص من الوسط العربي. عدد الوفيات في حوادث السير في المجتمع اليهودي انخفضت مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي, فقد قتل 85 شخصا من المجتمع اليهودي منذ بداية عام 2017. أي سبع حالات وفاة مقارنة مع نفس الفترة من عام 2016, أي انخفاض بنسبة 8%.
منذ بداية عام 2017 وحتى تاريخ 21/5/17 لقي 137 شخصا مصرعهم في حوادث الطرق, أي أربع قتلى أكثر مقارنة مع الفترة نفسها من العام الماضي, أي بزيادة بنسبة 3%, ووفقا للإحصاءات, منذ بداية السنة قتل عشرة سائقين من الشباب (حتى سن 24) في حوادث الطرق, ومن بينهم ستة أشخاص من المجتمع العربي, وبعبارة أخرى أي 60% من السائقين الشباب الذين لقوا مصرعهم هم من المجتمع العربي.
منذ بداية عام 2017 كان هناك 124 حادث سير قاتل (أي مقتل شخص واحد على الأقل في كل حادث سير واحد), أي تسعة حوادث سير قاتلة مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي, أي بزيادة نسبها 8%.
جمعية أور يروك: "إن عدد ضحايا حوادث السير القاتلة في المجتمع العربي آخذة في الازدياد أكثر فأكثر, ويبدو أن هذه هي السنة الخامسة على التوالي حيث فشلت فيها الدولة في تحقيق الهدف في تقليص عدد الوفيات. ولإحداث تغيير في الوضع, يجب على الدولة العمل على تكثيف تنفيذ القانون وإضافة على الفور 300 من أفراد الشرطة لردع مخالفي المرور والمساعدة على إنقاذ الأرواح".
[email protected]