40 شخصًا من أبناء المجتمع العربي قتلوا منذ بداية عام 2017 في حوادث طرق. هذا ما يتضح من من معطيات جمعية "أور يروك" المبنية على أساس معطيات السلطة الوطنية للامان على الطرق. ومقارنة بالفترة الموازية من العام الفائت، التي قتل خلالها 31 شخص من أبناء المجتمع العربي، أي طرأ ارتفاع في المجتمع العربي بنسبة %29 في عدد القتلى في حوادث الطرق.

الاسبوع الاخير كان أسبوعًا قاتلًا في شوارع إسرائيل: قتل تسعة أشخاص في حوادث الطرق، أثنين منهم هو من أبناء المجتمع العربي. في المجتمع اليهودي عدد القتلى في حوادث الطرق مماثل جدا للفترة الموازية من العام الفائت: 83 شخص من أبناء المجتمع اليهودي قتلوا منذ بداية عام 2017، أي قتيل واحد أقل مقارنة بالفترة الموازية من عام 2016.

منذ بداية عام 2017 حتى 14.5.17  قتلوا 129 شخصًا في حوادث طرق، ستة قتلى أكثر مقارنة بالفترة الموازية من العام الفائت، أي ارتفاعًا نسبته %5. ووفقًا للمعطيات، منذ بداية السنة قتلوا حمسة أولاد من تحت جيل ال14 سنة في حوادث الطرق، أربعة منهم ينتمون للمجتمع العربي وفقط واحد من بينهم ينتمي للمجتمع اليهودي.ومنذ بداية عام 2017 وقعوا 117 حوادث طرق قاتله (حادث مع قتيل واحد على الاقل)، أي تسعة حوادث قاتلة أكثر مقارنة بالفترة الموازية من العام الفائت، أي أرتفاع بنسبة %10.

جمعية "أور يروك": "الاسبوع القاتل اذي حل في الشوارع أيضًا أدى أرتفاع في عدد القتلى في حوادث الطرق. هذة السنة الخامسة على التوالي. الدولة مجبرة على اخد المسؤولية على الوضع القائم، الزيادة من تطبيق القانون بالاخص في الاماكن الخطرة التي بهم الكثير من المخالفات المرورية وذلك من أجل منع مخالفي السير من تعريض حياتهم وحياة الاخرين للخطر".