جمعية أور يروك: "الشوارع الغير صالحة تسبب مخاطر عند المارة والسائقين لأنها تصعب على السياقة وتبلبل السائقين. واجب الحكومة مساعدة المواطن لذلك يجب ان تكون البنية التحتية للشوارع صالحة للغاية، حتى ولو أخطأ السائق، فان يؤدي به الحادث لفقدان الحياة"
في النهاية، الدكتور حسن عبد الغني، خبير تحقيقات وتعمير حوادث الطرق ومتطوع في جمعية أور يروك أصدر بحثًا خاصًا عن الشوارع في كفر قرع، وبراية تسبب في مخاطرة سكان القرية التي هو أيضًا من سكانها. والسبب في قيامة بالبحث هو البدا في مشروع تصليح المدخل للقرية من مفترق الاشارات الضوئية في شارع 65 ولكن المشروع توقف ولم تنتهي الاعمال حتى اليوم.
في ملخصة كتب الدكتور الغني بأن الشارع الغير صالح الذي يمتد لمسافة 800 متر، هناك البقالات، محطات الوقود، المتاجر وبيوت السكن. في وسط الشارع أقيمت دوار كبيرة ولكنها غير صالحة وتخاطر حياة المواطنين والزائرين للقرية. كمثال على ذلك بأنه، في الدائرة توجد إشارات مرور منحنية والتي يصعب رؤيتها جدًا، ونتيجة لبناء الدوار أصبح الشارع ضيقا ولا يصلح لمرور الشاحنات، الرصيف الواقي يتفتت وقسمًا منه تدمروا من جراء صعود الشاحنات عليه ومداخل المجاري لم ينتهي العمل فيها ولذلك فمجاري المياه غير صالحه.
جراء كل هذه العقبات والصعوبات عند السائقين للسير على الشارع غير صالح، يكتظ الشارع كل يوم بالاصطدامات التي يتذمر منها السكان.
جمعية أور يروك: "شوارع غير صالحة يسببون مخاطر للمارة والسائقين لانهم يصعبون على القيادة ويبلبلوا السائقين. من واجب الدولة ان مساعدة المواطنين ولذلك عليها ان تهتم بأن تكون الشوارع بأحسن وجه من ناحية البنية التحتية، وحتى أذا أخطأ السائق فالنتيجة لا تكون فقدانه الحياة".
[email protected]