في رده على توجه النائب د. يوسف جبارين حول العملية الارهابية ضد عائلة دوابشة في صيف 2015، رفض وزير الأمن، افيجدور ليبرمان، دفع تعويضات للعائلة ولطفلها الذي بقي وحيدًا على قيد الحياة، احمد دوابشة، وذلك بعد أن اقدم مستوطنون ارهابيون على حرق منزل العائلة في قرية دوما الفلسطينية. وكان جبارين قد طالب بالاعتراف باحمد دوابشة وتعويضه كضحية اعمال عدائية بعد مماطلة الحكومة بالقيام بذلك.
وقال ليبرمان في رده، أنه لا يمكن بحسب القانون الاعتراف بالطفل دوابشة كضحية لأعمال ارهابية لكونه لا يحمل المواطنة الاسرائيلية ولا يسكن في البلاد. وبحسب تفسير ليبرمان فان هذا يعني ان المتضررين من اليهود فقط يستطيعون الحصول على تعويضات من الدولة كمتضرري "اعمال عدائية".
وقال جبارين في تعقيبه على رد ليبرمان أن الطفل احمد دوابشة هو ضحية ارهاب المستوطنين وضحية بطش الاحتلال، مؤكدًا أن أحمد لا يزال يعيش مأساة الكارثة التي ألمّت بكل فراد عائلته نتيجة الارهاب االاستيطاني.
وأضاف جبارين ان على حكومة اسرائيل الاعتراف بمسؤوليتها وتعويض عائلة دابشة، وان تفسير ليبرمان للقانون يعني التمييز الواضح بين دم ودم، وان الدولة غير مسؤولة بنظرها عن اعمال المستوطنين.
وأكد جبارين أن التعويض الحقيقي لعائلة دوابشة ولعموم الشعب الفلسطيني يكمُن بانهاء واقع القمع والارهاب تحت الاحتلال وانسحاب اسرائيل من الاراضي الفلسطينية واقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس.
[email protected]