تسلم كمال ابراهيم مساء أمس الأحد رسالة موقعة من سكرتارية اكاديمية فيديريكو الثاني في نابولي – ايطاليا – تبلغه فيها رسميا حصوله على جائزة نابولي العالمية وتدعوه لحضورالاحتفال الرسمي الضخم لتسلم الجائزة مع الفائزين الآخرين وذلك بتاريخ 13.5.17 في احتفال مهيب سيقام في قاعة بلدية نابولي في ايطاليا .
وجاء في الرسالة التي تسلمها كمال ابراهيم هذا المساء باللغة الايطالية بالحرف الواحد النص التالي :
الى حضرة الإعلامي كمال إبراهيم،
بعد تقييم ترشيحكم كإعلامي للمؤتمر الثامن للفنون والثقافة لمدينة نابولي بذكرى "انطونيو دي كورتيس"، نعلمكم بهذا انكم بين الفائزين، وبهذا ندعوكم للمشاركة بالاحتفال الذي سيقام بتاريخ 13 مايو 2017، بتمام الساعة 15:00 بصالة البارونات, ساحة البلدية, نابولي.
بحال عدم تمكنكم من المشاركة, يمكنكم تفويض مندوب ذو ثقة للتواصل مع السكرتاريا.
تقديرا لكم ولجهودكم, نقدم لكم حار التحيات والشكر.
بالتوقبع
سكريتارية الأكاديمية العالمية لمقاطعة بارتينوبيا على اسم فيديريكو الثاني, نابولي, إيطاليا.
وسيجرى هذا الاحتفال الفخم بإشراف السيد دومينيكو كانوني رئيس اكاديمية فيديريكو الثاني وبحضور سفير الأكاديمية للعالم العربي ، الدكتور صلاح محاميد ورئيس بلدية نابولي وشخصيات سياسية وأدبية وفنية عالمية عديدة .
وسيشهد الاحتفال اهتماما كبيرا من وسائل الاعلام والتلفزة الايطالية والعالمية وستتخلله فقرات موسيقية وكلمات تكريم المبدعين وتوزيع الشهادات عليهم .
ويذكر أن هذا الاحتفال يقام احياءً لذكرى الفنان الايطالي المشهور انطونيو دكورتيس توتو .
اكاديمية فيديريكو الثاني أنشِئَتْ في عام 2008 على يد الناشط العالمي دومينيكو كانوني الذي يُعتبر من الأعضاء النشطين في البرلمان العالمي للأمن والسلام حتى عام 2011 وهو ضليع في الفن والآداب والثقافة العالمية ويكرِّس نشاطه من اجل السلام العالمي مستخدماً الثقافة ومستنداً على أسس وأفكار فيديريكو الثاني ملك صقلية الذي وُلد عام 1094 . واعتمد الملك الصقلي على الثقافة في حُكمه وجعل منها عنصراً أساسياً لتسيير المملكة وتميز بانفتاح فكري تجاه الآخرين وتقرب من الثقافة العربية وكان يتقن لغتها وأعتاد محاورة المفكرين والشعراء العرب وقد شُبه منذ صغره بالطفل ذو الجسد الأوروبي والروح الإسلامية وكان يحث الشعب على التعلم من العرب وتأثر بالفكر العربي.
[email protected]